العدد 2762 - الإثنين 29 مارس 2010م الموافق 13 ربيع الثاني 1431هـ

الدرازي: حكم «الاستئناف» لن يؤثر على تقرير «هيومن رايتس»

المتحدثون خلال المؤتمر الصحافي     (تصوير: محمد المخرق)
المتحدثون خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: محمد المخرق)

نفى الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي أن يكون حكم محكمة الاستئناف العليا الجنائية القاضي بإدانة متهمي كرزكان، قد أبطل تقرير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان «هيومن رايتس ووتش» الذي ادعى عودة التعذيب، مستندا إلى حكم المحكمة الكبرى الجنائية الأولى التي قضت ببراءة المتهمين من تهمة قتل الشرطي ماجد أصغر لأخذ الأقوال منهم تحت وطأة التعذيب والإكراه.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان مساء أمس (الاثنين) في مقرها بالعدلية.

وقال الدرازي: «لا أعتقد أن حكم محكمة الاستئناف العليا له تأثير على تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش فالتقرير أكاديمي وعلمي، واعتمد على ثلاث أساسيات وهي التقارير الطبية، وحكم البراءة، ومقابلات المعتقلين».

وقد تحدث رئيس هيئة الدفاع عن متهمي كرزكان المحامي محمد التاجر في المؤتمر الصحافي، شارحا حيثيات إدانة محكمة الاستئناف العليا للمتهمين، موضحا أن «المحكمة نسفت تقرير اللجنة الطبية والإصابات التي لحقت بالمتهمين، وقالت إن هذه اللجنة لم تجزم بوقوع التعذيب على المتهمين، كما أن الطبيب الشرعي التابع للنيابة العامة عاين جميع المتهمين ولم يجد أو يتوصل إلى أي شيء عن ادعاءات التعذيب».

وأضاف التاجر «قررت المحكمة أن المتهمين اشتركوا في تجمهرٍ غير مرخص لأكثر من خمسة أشخاص، وكانوا قد بيتوا النية والعزم وترصدوا لأية سيارة أمن تمر بالمنطقة، وبينما كانت السيارة التي تقل الشرطي ماجد أصغر تمر بالطريق حتى رشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة». وقال: «رأت المحكمة أن رمي الشرطي أصغر نفسه من السيارة أمر طبيعي، وإن أحداث القضية مرتبطة ارتباطا كليا لا يقبل التجزئة، وإن المتهمين مسئولون عن مقتل الشرطي ماجد أصغر».

وعقّب التاجر على الحكم بأن «الحكم لم يحدد مسئولية كل متهم في الواقعة على رغم أن المتهمين درجات بحسب لائحة الاتهام، وقد ساواهم الحكم في العقوبة».

وأشار إلى أن «لائحة استئناف النيابة العامة لم تتضمن الاستئناف بحق أحد المتهمين التسعة عشر، وأن موعد الاستئناف بحقه قد مضى، وأصبح الحكم بحقه نهائيا، إلا أن المحكمة ضمنته في حكمها»، كما لفت إلى أن «المحكمة قررت وجود اعترافات لمتهمين اثنين في حين أنهما لم يقرا بذلك في التحقيقات»، موضحا أن «هيئة الدفاع ستجتمع خلال الأيام المقبلة للطعن على حكم محكمة الاستئناف لدى محكمة التمييز». من جانبها، أصدرت لجنة أهالي معتقلي كرزكان بيانا شجبت فيه حكم محكمة الاستئناف العليا، مؤكدة براءة المتهمين مما نسب إليهم من اتهامات، وتعرضهم للتعذيب بشتى صنوفه خلال توقيفهم مدة 18 شهرا.

العدد 2762 - الإثنين 29 مارس 2010م الموافق 13 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 2:18 م

      الى متى!!

      الى مى ستبقى الحكاوي والقصص الفنتازية تحاك الى متى دموع الشعب البحريني تنهمر الى متى نكون نحن غرباء ببلدنا والغريب قريب الى متى الى متى ننام جياع الى متى ينادونا بهنود الخليج
      كـــــــــــل راعي مسئول عن رعيته اذكروووها الى يوم الدين

    • زائر 8 | 4:13 ص

      !!!!!!!!

      الغريب في الامر أن القاضي الذي حكم بالبراءة للمتهمين ومع طول جلسات المحاكمة أكد وجود التعذيب ثم يأتي هذا القاضي في جلسة استئنافية واحد فقط ويلغي وجود التعذيب تباين غريب وعجيب وفاضح للنوايا..

    • زائر 7 | 1:59 ص

      أبو علي...

      الله ينصرهم انشالله... ويردهم إلى أهاليهم سالمين غانمين

    • زائر 6 | 1:36 ص

      بحرانيه وأفتخر

      الله يفرج عنهم بحق غريب كربلاء ويا جماعه اتكاتفو وياهم ولا اتخلونهم برحمة والديكم والله يستر على الكل وأخليهم الى اهلهم واولادهم

    • زائر 3 | 12:51 ص

      غريب في وطنه

      ماذا لا نشاهد او نسمع عن قيام بقية دول الخليج العربي باحداث شغب وهي لا تتوقف في البحرين؟ المواطن الخليجي يعيش في رفاهية تحت قيادة حكيمة وفرت له جميع سبل العيش والرفاهية اما في البحرين فانها تمنح للمجنس ويبقى البحريني يعاني وما ان يسعى للحصول على مطالبه تحاك له المؤمرات والمسرحيات. متى يعيش البحريني في هدوء ويحضى بحياة سعيدة وكريمة.

    • زائر 2 | 12:45 ص

      عجيب

      امرك عجيب بعد ان طعنت في تقرير الهيومن رايس ونفيت وجود التعذيب وبرئة ساحة المعذبين تتكلم عن ابرياء كرزكان انت اول من نفى التعذيب الذي وقع عليهم انت شريك في الظلم الواقع عليهم

    • زائر 1 | 11:59 م

      المشكله ليس في الاستئناف

      المشكله ليس في الاستئناف او منظمة هيومن او المحكمه او الحكم الصادر بل بتلك الكلمات المكتوبه الصادره بعد صدور التقرير من منظمة هيومن
      تلك الكلمات المكتوب زرعت الشك ودفعت الطائفيين واصحاب الاقلام الصحفيه بنشر الشك بين الناس لم نصدق لم نقل انه كذب لكن الخطئ يقال عنه خطاء فادح
      الضربه من الخلف ولو بدون قصد اثرت في قرار وحكم الناس قبل الاستئناف وبعد الاستئناف
      سامحك الله على تلك البطوله الكتابيه
      تبقى عزيز ونحترمك
      لكن بعد ماذا
      احرف دمرت عوائل

اقرأ ايضاً