تشارك غرفة تجارة وصناعة البحرين بوفد برئاسة عصام فخرو في احتفالية اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيسه والتي ستقام في 6 ابريل الجاري برئاسة سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وبحضور ضيف الشرف الرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان ، وبمشاركة غرف دول مجلس التعاون ورؤساء الغرف العربية والإسلامية والغرف العربية الأجنبية المشتركة .

وسيشارك وفد الغرفة في عدة فعاليات تقام بالدوحة تتزامن مع تلك الاحتفالية تستمر حتى 8 أبريل، وتشمل الاجتماع السنوي لمجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون، ويليه الاجتماع المشترك بين رؤساء وأعضاء مجلس الاتحاد والأمانة العامة لمجلس التعاون، ومنتدى الأعمال الخليجي حول واقع المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع اتحاد الغرف الأوربية والمفوضة الأوربية.

وأوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو بأن تعزيز العمل الاقتصادي الخليجي المشترك ومعالجة المعوقات التي تواجه هذه المسيرة سيكون من أهم محاور اجتماع مجلس اتحاد الغرف الخليجية، وكذلك الاجتماع المشترك بين المجلس وأمانة مجلس التعاون وهي المحاور التي دأبت هذه الاجتماعات على تناولها كنهج يستهدف بلوغ ما يخدم مسيرة التكامل الاقتصادي بين دول المجلس وإزالة المعوقات والصعوبات التي تحد من تحقيق هذا الهدف سواء على صعيد التشريعات أو تفعيل دور القطاع الخاص وإشراكه في صياغة القرارات الاقتصادية الخليجية وتنفيذها.

كما أشار عصام فخرو إلى احتفالية اتحاد غرف دول مجلس التعاون التي تحمل شعار « آفاق الأعوام الثلاثين القادمة وقال أنه يأمل أن تكون هذه الاحتفالية بداية لمرحلة جديدة من مسيرة هذه المؤسسة الاقتصادية الخليجية التي تمثل القطاع الخاص الخليجي الذي هو اليوم أمام العديد من المتغيرات تفرض ضرورة توسيع دوره وإشراكه في اتخاذ القرارات الاقتصادية خصوصا أنه المعني الأكثر من غيره بتنفيذ القرارات وتفعيل بنودها، مشيرا إلى أن التوجه الاستراتيجي لحكومات دول مجلس التعاون نحو العمل على تنويع مصادر الدخل وتخفيض درجة الاعتماد على موارد النفط، وكذلك تأكيد هذه الحكومات على أهمية تعزيز سياسة التعاون والعمل الاقتصادي المشترك بين القطاع الخاص والقطاع الخاص في دول المجلس، إلى جانب ما جاءت به الأزمة الاقتصادية العالمية من متغيرات وتحديات، كل ذلك يخلق واقعا جديدا يؤكد على ضرورة تحفيز الاقتصاديات الخليجية خاصة من خلال مشاركة أكبر للقطاع الخاص الخليجي الأمر الذي يعظم من الدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل اللقاءات الخليجية على الصعيدين المذكورين تكتسب أهمية خاصة في الوقوف على كثير من الأمور التي تركز على تعزيز العمل الاقتصادي الخليجي المشترك وتنمية المبادلات التجارية.

وأشار إلى أن المنتدى الذي ينظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر ويحمل شعار «آفاق الأعوام الثلاثين القادمة «سيبرز المشاريع العملاقة المتوقع اكتمالها خلال السنوات العشر القادمة ويعرض لعالم الأعمال من خارج المنطقة أقصر الطرق للمشاركة فيها، وتشمل أبرز القضايا التي سيتناولها المنتدى: مستقبل السوق الخليجية المشتركة والتعاون بين الدول نفسها، وبين الدول والمناطق الأخرى مثل الاتحاد الأوربي والأسيان وشمال إفريقيا والأميركيتين وغيرها .

ووفد غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى الدوحة يضم إلى جانب رئيس الغرفة كل من نائبيه الأول إبراهيم زينل، والثاني عادل العالي، وعضوية كل من عثمان الريس، حسن كمال ،سمير ناس، عادل آل صفر أعضاء مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي للغرفة إبراهيم اللنجاوي، ومدير إدارة شئون مجلس الإدارة والإعلام خليل يوسف، وإبراهيم رمضان مسئول المراسم والتشريفات بالغرفة.