العدد 611 - السبت 08 مايو 2004م الموافق 18 ربيع الاول 1425هـ

إنفستكورب يستحدث ثلاثة مناصب رئيسية

يستهدف دعم فريق التسويق في المصرف

أعلن بنك إنفستكورب أمس عددا من التغييرات الإدارية التي تستهدف تعزيز قدرة المصرف على خدمة قاعدة عملائه المتنامية في منطقة الخليج وتدعيم موقعه القيادي في مجال الاستثمارات البديلة والتي تشمل منتجات استثمارية مختارة في مجال تملك الشركات الخاصة والاستثمار العقاري والاستثمار في صناديق التحوط بالاضافة إلى الاستثمار في قطاع شركات التكنولوجيا الناشئة. وتمت أخيرا إعادة تنظيم فريق تسويق الاستثمارات واستحداث ثلاثة مراكز قيادية في المصرف بهدف تعزيز قدرات هذا الفريق والتركيز على مختلف فئات المستثمرين وتوزيع الاستثمارات الجديدة عليهم بالشكل المناسب.

وأعلن المصرف ترقية مروان شفيق الحايك إلى منصب مدير تنفيذي، لرئاسة الفريق المكلف تسويق الاستثمارات لعملاء المصرف من المؤسسات الخاصة والحكومية، وطلال علي الزين مديرا تنفيذيا لرئاسة فريق التسويق المكلف التعامل مع العملاء الأفراد وهو سيتولى بهذه الصفة مسئولية تسويق منتجات إنفستكورب الاستثمارية لعملاء المصرف من الأفراد في دول الخليج كافة.

وذكر المصرف أنه أعاد زاهد زكي الدين إلى منصب مدير تنفيذي لرئاسة الشئون الإدارية والاستثمارية المتعلقة بفريق التسويق ليتولى قيادة الفريق الذي يستهدف توفير قدر أكبر من الدعم الإداري والفني لأفراد فريق التسويق، وكان مكي يعمل سابقا مع المصرف لمدة 14 عاما.

وقال المصرف إن المناصب الثلاثة المستحدثة ستتبع مباشرة مدير عام العمليات غاري لونغ الذي قال: إن «هذه الإجراءات هي مثال على عملية التطوير المستمرة داخل إنفستكورب. فهي أولا تؤكد التزامنا بتعزيز سبل الاهتمام بالعملاء في موازاة النمو المتواصل للمؤسسة، وهي ثانيا تتيح لنا التلبية السريعة لحاجة عملائنا الاستثمارية في مجموعة واسعة من منتجات الاستثمارات البديلة، كما ان كل هذه الإجراءات تؤكد مواصفات الجودة العالية التي ينتظرها العملاء من أي عمل يرتبط باسم إنفستكورب».

وأضاف مدير عام العمليات في إنفستكورب «ان عملاءنا يدركون تماما الآن أن التنويع الناجح لمحفظة الاستثمار يؤدي إلى توزيع المخاطر والسعي في الوقت نفسه إلى تحقيق عائدات تفوق المعدلات التي تقدمها منتجات الاستثمار التقليدي. إن إضافة منتجات الاستثمارات البديلة إلى محفظة الاستثمارات التقليدية يمكن أن يرفع بصورة ملموسة متوسط العائد عليها. كما ان من بين أهم نتائجه خفض المخاطر ومعدلات التقلب في المحفظة وحماية رأس المال المستثمر في مراحل تراجع واضطراب الأسواق. والسبب الرئيسي لذلك هو ان الاستثمارات البديلة مصممة لتكون قليلة التأثر باتجاه الأسواق العامة وأدائها. ولهذه الأسباب فإن نسبة متزايدة من المستثمرين الأفراد ومن المؤسسات أصبحت تخصص حصة أكبر من محفظتها الاستثمارية لهذه الفئة من الأصول. وبطبيعة الحال فإن عملاء إنفستكورب الذين باتت لهم خبرة كبيرة واطلاع على ما يجري في الأسواق ليسوا استثناء من القاعدة، إذ يزداد كل يوم طلبهم للاستثمار في منتجات الاستثمار البديلة التي تخصص بها إنفستكورب، وهذا الطلب نسعى نحن لتلبيته على أفضل وجه»

العدد 611 - السبت 08 مايو 2004م الموافق 18 ربيع الاول 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً