تقدم أهالي قرية المالكية ووجهاؤها وجميع المؤسسات الخيرية والاجتماعية بالشكر والتقدير لعاهل البلاد حضرة صاحب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسمو رئيس الوزراء وولي العهد رئيس لجنة الاعمار لإصدار توجيهاتهم لوزير الأشغال والاسكان فهمي الجودر ومحافظ الشمالية احمد بن سلوم لزيارة القرية والاطلاع على البنى التحتية والاحتياجات من الخدمات التعليمية والإسكانية والاجتماعية. وقال صندوق المالكية الخيري ان أهالي القرية يتطلعون الى مكرمة سامية من جلالة الملك بإصدار أوامره إلى الحكومة للبدء في تنفيذ متطلبات القرية التي تم اطلاع المسئولين على واقعها إذ ان نقصها الشديد محل استغراب ودهشة المسئولين ودهشتهم المتمثلة في الأمور الآتية:
عدم وجود مدارس بالقرية على رغم كثافتها السكانية، حال الطرق والشوارع السيئة جدا والتي يغلب عليها هبوط الاراضي بسبب تسربات المياه الداخلية والتلف جراء اعمال المجاري، واستكمال اعمال المجاري في المجمعات (1034، 1033، 1032)، افتقار القرية لوحدات اسكانية على رغم وجود أراض واسعة مجاورة يمكن استملاكها من قبل الدولة واقامة مشروعات تعليمية واسكانية عليها، عدم تطوير الساحل، على رغم ان هذا الساحل هو المتنفس الوحيد للقرية والقرى المجاورة، كما انه مصدر رزق الكثير من البحارة الذين توارثوا العمل بالبحر أبا عن جد، لذلك نأمل من المسئولين العمل على تطوير هذا الساحل الذي يعد أحد اجمل السواحل بالمملكة، عدم وجود صالة رياضية بالنادي والحاجة إلى استكمال المنشآت والملاعب الرياضية إذ يعتبر هذا النادي معقلا لتربية الشباب وخلق جيل من المواطنين الصالحين، الحال السكنية السيئة جدا للكثير من البيوت المأهولة بساكنيها من العوائل على رغم انها آيلة للسقوط... ما يعرض هذه العوائل للكثير من المخاطر الصحية والنفسية، ويستدعي ضرورة ترميمها أو إعادة اصلاحها بصورة عاجلة
العدد 615 - الأربعاء 12 مايو 2004م الموافق 22 ربيع الاول 1425هـ