كسبت اللجنة المنظمة لمهرجان «الاسكافي» للرسم على الجدران التحدي بإنجاز أكبر جدارية على مستوى الخليج العربي، إذ نجح 70 فنانا في إنجاز اللوحة على طول 250 مترا.

وأقامت اللجنة المنظمة للمهرجان مساء أمس الحفل الختامي للمهرجان بصالة مركز السنابس الثقافي، لتوزيع الدروع على الشركات المساهمة والفنانين المشاركين.

وتضمن الحفل كلمة لرئيس مجلس إدارة مركز السنابس الثقافي أحمد عبدالحسين الخباز، قال فيها: «انطلاقا من حرص مركز السنابس الثقافي ومنتسبيه على أهمية إعطاء الفن ومجاله ودعم الموهوبين وزيادة رواده في بناء الوطن وتعزيز الانتماء، تولدت فكرة مهرجان «الإسكافي»، إذ جاءت أهمية إقامة معرض لإحياء التراث وإبراز المواهب وتفجير الطاقات الشبابية، وذلك إيمانا منا أن هذا الوطن يزخر بالكوادر الشبابية المفعمة بالعمل التطوعي الصادق والرغبة الوطنية في الحفاظ على حضارته. وفي احتفالنا بهذه المناسبة نتذكر رجالات ساهموا بكل إخلاص في بناء هذا المجتمع ورفع مستواه الثقافي منذ الخمسينات من القرن الماضي عندما تم تأسيس نادي السنابس في العام 1953».

وأضاف الخباز «اللجنة المنظمة التي عملت كخلية نحل لتحقيق هذا العمل تستحق منا كل تقدير وإن مجلس إدارة مركز السنابس الثقافي وبكل ما يعانيه من قلة الموارد ومحدودية الدعم من المؤسسة العامة للشباب والرياضة التي للأسف الشديد توقفت بعد الدمج وكأن النشاط والعمل محصور في الشان الرياضي دون الثقافي والفني، وما سعى إليه المركز في إعادة تأهيل لمقره وتطويره ليستوعب المشروعات الطموحة من معهد تعليمي لأبناء المنطقة المحتاجين في المجالات التعليمية ونظام الحاسوب، وكذلك تأسيس مركز لدعم الموهوبين من اهالي المنطقة في الفنون والدراسات، وإعطاء فرصة أكبر لمشاركة المرأة في الأنشطة المختلفة وكذلك الاهتمام بالمتقاعدين».

مختتما حديثه بالقول: «أوجه الشكر لأعضاء اللجنة العليا المنظمة لمهرجان «الإسكافي» والتي عملت بكل جهد وإخلاص في سبيل إنجاح هذا المهرجان، وكذلك نشكر المؤسسات الداعمة والمساهمة لهذا العمل المتميز، كما أشكر الفنانين الذين شاركوا في إبراز العمل الفني الرائع، كما نشكر وسائل الإعلام وخصوصا صحيفة «الوسط» وتلفزيون البحرين».

كما ألقى رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان كلمة قال فيها: «ترتجف الحروف وتغيب الكلمات حين أعرج على حدث الإسكافي الفني ليس من واقع نشوة التباهي المفرط بقدر ما هي استحضار لثلاثة وسبعين ساعة من العمل المتواصل الممزوج بالزخم الجماهيري والبشري المصاحب له. كما اننا نكون خارج التجاوز إذا لم نذكر أن حضور الزوار يكفينا لكي نعتز أكثر ونعطي لعملنا صفة النجاح». موجها شكره لجميع من ساهم في إنجاح هذا الحدث