التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بالنائبين عبدالهادي مرهون ويوسف زينل، وقال الأخير إنهما فهما من الوزير أن هناك «بوادر إفراج عن أحد المعتقلين البحرينيين من غوانتنامو باعتبار أن وضعه أفضل من الخمسة الباقين»، وأكدا للوزير ضرورة «الإلحاح على الإدارة الأميركية للإفراج عن جميع المعتقلين البحرينيين».

وفي الوقت نفسه، كشف نائب الأمين العام لجمعية البحرين لحقوق الإنسان سلمان كمال الدين، عن تشكيل لجنة دولية مكونة من عدد من المنظمات الحقوقية (بما فيها الجمعية) وبعض المحامين من أميركا واستراليا ووزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي، للبحث عن بلورة تحرك جديد لحل قضية المعتقلين في غوانتنامو والدفاع عن المعتقلين كافة من المنطقة العربية ومن بينهم المعتقلون البحرينيون الستة. وأضاف كمال الدين إن الوفد الأمني الذي زار الموقوفين البحرينيين في غوانتنامو طالب إدارة المعتقلات بتقريب المعتقلين لبعضهم، مشيرا إلى وجود ثلاثة منهم بالقرب من بعض ليمكنهم الحديث عبر الأقفاص.

وشكك كمال الدين في صدقية الأخبار التي يتم تداولها عن تعذيب المعتقلين، مستشهدا بما أثير من قبل عن وجود تسعة معتقلين بحرينيين بدلا من ستة ونشرت أسماؤهم أيضا، وهذا ما نفاه الوفد الأمني.

وأشار إلى أن الوفد الأمني اجتمع بأهالي المعتقلين والجمعية الأربعاء الماضي وطمأنهم على أوضاع المعتقلين النفسية والجسدية، ومن ثم اجتمع بالأهالي كلا على حدة لنقل توصياتهم