أعلن بيت التمويل الخليجي أمس عن فتح باب الاكتتاب في صندوق بيت الأندلس العقاري (الأندلس) الذي أنشأه المصرف برأسمال مستهدف يبلغ 50 مليون دولار أميركي في خطوة للاستثمار في مشروعات قطاع العقارات السكنية في منطقة «وسترن كوستا ديل سول» والتي تعد إحدى أهم وأفضل الوجهات السياحية والاستثمارية في العالم.
وذكر بيت التمويل الخليجي في بيان أمس: «إن صندوق الأندلس سيسعى للاستثمار في المشروعات العقارية التطويرية، ويهدف إلى تحقيق معدل عائد داخلي يتجاوز 20 في المئة سنويا خلال فترة السنتين المقترحتين للاستثمار».
وقال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي: «إن بيت الأندلس يعد فرصة استثمارية مميزة فنحن نمتلك في بيت التمويل الخليجي خبرة طويلة في قطاع الاستثمار العقاري إذ استطعنا من قبل وبكل نجاح تأسيس صناديق استثمارية مماثلة في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون بالإضافة إلى المملكة المتحدة وفرنسا».
وكان بيت التمويل الخليجي قد استثمر في الصندوق بمبلغ 2 مليون دولار وتلعب الشركة الكويتية للاستثمار دور شريك توظيف الاستثمار في الصندوق.
وتم اختيار شركة «اجيور نيومان للاستشارات العقارية» التي تتمتع بخبرة طويلة في هذا المجال لتكون الاستشاري الاستراتيجي، كما أنها ترتبط بعلاقات وثيقة مع مختلف الشركات التطويرية وشركات الوساطة العقارية في منطقة «وسترن كوستل ديل سول».
وأوضح جناحي أن الحد الأدنى للاكتتاب في الصندوق يبلغ 100,000 دولار، كما سيقبل الاكتتاب لأية مبالغ إضافية من مضاعفات 25 ألف دولار وستكون فترة الاستثمار سنتين من تاريخ إغلاق باب الاكتتاب في أسهم الشركة.
وسيتيح بيت الأندلس الفرصة للمستثمرين لامتلاك وحدات سكنية بنهاية فترة الاستثمار إذ سيتم منحهم هذه الوحدات حسب قيمة الاستثمار وما يعادلها من حصة يتملكونها في الشركة.
وذكر جناحي أن بيت الأندلس الذي سيقوم بالاستثمار طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية يعد عرضا قيما وخصوصا مع النمو الاقتصادي الذي تشهده إسبانيا إذ من المتوقع أن يتجاوز إجمالي الناتج المحلي لها الدول الأخرى في أوروبا، هذا إلى جانب النمو المتسارع لقطاع العقارات السكنية فيها.
وأشار الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي إلى أن منطقة «وسترن كوستا ديل سول» الساحلية التي تمتد لأكثر من 100 كيلومتر من مدينة مالقا وحتى حدود كاديز والتي تضم مدينة ماربيلا الشهيرة التي تعد أهم المناطق المفضلة للمستثمرين الأجانب في قطاع العقارات السكنية فهي تعد وجهة مثالية لقضاء العطلات أو للإقامة الدائمة.
وأضاف جناحي: «إن التقديرات تشير إلى أن 1,7 مليون عائلة أوروبية ستختار إسبانيا وطنا آخر للإقامة فيه خلال السنوات الخمس المقبلة. ومن المتوقع أن يقوم نصف هؤلاء بشراء منازل في منطقة «وسترن كوستا ديل سول»، وقال: «إن مجموعتنا الاستثمارية ستشتمل على مجموعة من المشروعات السكنية كالشقق والمنازل والفلل التي ستتولى تطويرها شركات متخصصة»
العدد 625 - السبت 22 مايو 2004م الموافق 02 ربيع الثاني 1425هـ