العدد 630 - الخميس 27 مايو 2004م الموافق 07 ربيع الثاني 1425هـ

الملازم جمال: يجب أن نتعاون لمكافحة وباء الحوادث المرورية

على هامش الاحتفال بيوم الصحة العالمي

أكد الملازم يوسف جمال ضرورة تعاون جميع أفراد المجتمع في مكافحة وباء الحوادث المرورية فهو مطلب وهدف يجب ألا نحيد عنه حتى نصل بالسلامة المرورية إلى أقصى ما يمكن الوصول إليه للمحافظة على سلامة جميع مستخدمي الطريق وأضاف: «ان هذا التعاون البناء بين وزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للمرور ووزارة الصحة العامة والمؤسسة العامة للشباب و الرياضة لخير دليل على أننا نسير في الطريق الصحيح».

وقالت رئيسة اللجنة العليا المنظمة أمل الجودر: «إننا في وزارة الصحة نسعى إلى الوصول لإنسان واع مدرك مسلح بمهارات حياتية كالقدرة على اتخاذ القرار ووضع الأهداف والتواصل الفعال والقدرة على قول لا في المكان والوقت المناسبين أي أن يكون الإنسان قادرا على قيادة ذاته فيقول لا للتدخين ولا للمخدرات ولا للجنس المحرم ولا للسمنة ولا للسرعة ولا لكسر الإشارة الحمراء ونعم لكل ما هو مفيد للإنسان وصحته» وأضافت: «إن تظافر الجهود الحكومية والأهلية والخاصة قادر على خلق الإنسان وهذه استراتيجية جديرة بالدراسة لأنها ستكون أكثر فعالية وتركيز ما يجعلنا نساهم في التنمية البشرية لأننا سنخلق إنسانا فاضلا خصوصا إذا ما رجعنا إلى تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة بأنها حال من التمام عضويا ونفسيا واجتماعيا وروحيا»، من جهته قال رئيس الأنشطة الشبابية للمؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر: «إن اهتمام المؤسسة العامة للشباب والرياضة بجيل المستقبل لا يقف عند جانب من دون آخر فالبناء المتكامل لجيل المستقبل له أبعاد واهتمامات كثيرة كالثقافة والعلم والصحة والعقل السليم ومشاركة شباب الأندية والمراكز الشبابية بهذه الحملة لدليل على الوعي الإيجابي الذي يحظى به الشباب والتوجه السليم لدى الأندية والمراكز». وبعدها ألقى مالك الغسرة كلمة الشباب المتطوع في حملات التوعية المرورية قال فيها: «إن الشعار الذي طرحته منظمة الصحة العالمية يتضمن أهمية قصوى في تربية جيل واع لمسؤلياته تجاه نفسه ودينه ووطنه وذلك لا يتأتى إلا بتظافر هذه الجهود التي سعت من أجل تكريس الدور الشبابي لأبناء المملكة في سبيل نشر الوعي المروري الصحي وإبراز أهمية التقيد بأنظمة المرور والعمل بها لما لذلك من دليل على مدى تحضر ووعي شباب المملكة».

وتم عرض شريط مسجل لرسالة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية حيدر الجزائري بهذه المناسبة قال فيها «إن حجم الخسائر السنوية من جراء الحوادث المرورية في تزايد مستمر كل عام وفي الإمكان اتقاء إصابات المرور والوفيات عن طريق عدة استراتيجيات فعالة لاتقاء الحوادث ويجب تدخل الحكومات ووسائل الإعلام وجميع القطاعات الحكومية و الخاصة لمعالجة هذه المشكلة».

وأضاف الجزائري: «تقتضي الضرورة التركيز على من يعبرون الطرق وتوخي الحذر لمستخدمي الطريق مع التركيز على الدور الرقابي المهم لقوانين المرور والتدقيق في منح التراخيص للقيادة وجديتها وقد نفذت بعض البلدان تجارب ناجحة للتخفيف من الحوادث المرورية، ومن المهم تبادل الخبرات وستستمر هذه الحملة لمدة عام كامل حتى يستطيع أبناؤنا الرجوع إلى منازلهم سالمين»

العدد 630 - الخميس 27 مايو 2004م الموافق 07 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً