قال عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الحد سمير عبدالله الخادم إن إحدى شركات المقاولات الكبيرة ترتكب جريمة في حق الأهالي منذ أربع سنوات وذلك بخلط رمال البناء بمياه الصرف الصحي وتصفية الرمال في وسط الأحياء السكنية.
وأضاف أن هذه الأعمال تتسبب في أضرار عدة لأهالي المنطقة، لافتا إلى أن الأرض المستخدمة في هذا العمل تقع – للمفارقة – قرب حديقة حاتم الطائي ونادي الحد الرياضي ومستشفى الحد الذي يتم إنشاؤه.
وحمل الخادم وزارة الصناعة والتجارة مسئولية ما يحصل إذ إن المقاول لا يضع أية لافتة تشير إلى اسم الشركة ونوع النشاط، وهو بذلك كالمجرم الذي يمارس جرمه مستترا بالظلام.
وذكر الخادم أن ما يحصل هو عملية إجرامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالمقاول الجشع يستخدم هذه الأرض لخلط مواد البناء غير مكترث بتاتا بأهالي المنطقة. وسأل: هل يعقل أن تتم هذه الأعمال بالقرب من حديقة أطفال وناد رياضي ودور عبادة ومستشفى تحت الإنشاء ووسط الأحياء السكنية؟.
وطلب الخادم من الجهات المسئولة عن البيئة والصحة أن تحضر إلى الموقع وتكشف عن حالته وتأثيره، مطالبا كلاّ من وزارة الصحة والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية بأن تكلف مفتشيها لمعاينة المشكلة وتشخيصها مما يدعم طلب الأهالي وحقهم المشروع في أن يعيشوا في بيئة صحية.
المواطن سامي المحميد من سكنه المنطقة قال إن المشكلة بدأت منذ 3 سنوات مضت ومن حينها أصبح السكان يعيشون في معاناة مع الروائح الكريهة نتيجة تبخر مياه الصرف الصحي، عدا تطاير الغبار وتواجد الفئران الكبيرة وانتشارها منطلقة من موقع التلوث.
وذكر أنه لا يستطيع فتح شبابيك منزله إذ تصل الرائحة إلى المنزل وتلتصق بأنحائه ولاسيما عندما ترتفع نسبة الرطوبة. مبينا أن عددا من السكان ولاسيما الأطفال أصيبوا بأعراض حساسية وضيق تنفس ومنهم ابنته التي أصيبت بحساسية ويقوم بمعالجتها على حسابه الخاص.
وأكمل المحميد متحدثا عن معاناته بأن المنطقة أصبحت ملوثة وغير جاذبة للسكن، مفيدا لا نستطيع فتح شباك المنزل وحتى ملابسنا لا نتمكن من غسلها ونرسلها إلى بيت أهلي في الرفاع أو نضطر إلى غسلها في المغسلة ما يكلفني أعباء طائلة، حتي إننا ننحرج عندما يأتينا ضيف ويتضايق مما يراه إذ تأثرت علاقاتنا الاجتماعية لهذا السبب وظهرنا بمظهر البخلاء أو المتهربين من الضيافة في نظر البعض.
ونقل أن أحد ساكني المنطقة من البريطانيين سأله باستغراب: كيف تقبلون أن تعيشوا في هذا الوضع المأساوي؟.
وقدم العضو البلدي سمير الخادم شكره للمواطن سامي المحميد لجهوده في هذا الصدد مناشدا المواطنين التحرك بإيجابية تجاه أية قضية تمس مصالحهم عن طريق إثارتها في الرأي العام ومتابعتها مع الجهات المسئولة وتكوين شراكة مع العضو البلدي.
العدد 2770 - الثلثاء 06 أبريل 2010م الموافق 21 ربيع الثاني 1431هـ
وطنـي ... ـإلى ـأين
يعنـي هي جـايه على هالشـركهـ بس الشركـه لو موب شـايفه تسيب في القـوانين والعقـوبات سهله وربـي ماتجرات
لكـن وطـن بلاـأ قانون لا نسيت وطن فيه قانون بس مايمشي على الكل