عزز الاتفاق موقعه في صلب المنافسة على الوصول للمربع الذهبي لدوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للدرجة الأولى من خلال المقعد الرابع على الأقل بعد أن حقق فوزا مهما على الدير في إحدى المباريات المؤجلة بالأمس وذلك بفارق 3 أهداف بنتيجة 27/24 وهو الفارق الذي انتهى عليه الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 15/12.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى من الناحية الفنية زادها سوءا أداء التحكيم خلال شوطي المباراة بشكل عام، وأخذ الاتفاق زمام الأمور في المباراة منذ منتصف الشوط الأول بفارق وصل إلى 4 أهداف، وحافظ على الفارق حتى الدقائق الأخيرة من المباراة إذ نجح الدير في تقليص الفارق إلى هدف واحد قبل 5 دقائق فقط من النهاية غير أن حصول حازم حسن وعلي زهير على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين حرم الفريق من إدراك التعادل وسهل مهمة الاتفاق للفوز.
والاتفاق على الرغم من ظروف المباراة بدا أكثر فاعلية في الجانب الهجومي لاعتماده على الأسلوب الهجومي وأخذ الفرصة الكافية خلال الهجمة من أجل التسجيل بخلاف الدير الذي اعتمد على الفردية وركز على الاختراق والتصويب من العمق وهو مكمن القوة الاتفاقية مع طرق الـ 3/3 أو 4/2 التي اعتمدها وأتقنها، والذي أعاد الدير في الشوط الثاني اجتهادات حسين بابور الفردية.
وبالعودة لأحداث المباراة، فقد بدأ الاتفاق بداية مثالية جدا إذ تقدم بالنتيجة 4/1 خلال الدقائق الخمس الأولى بفضل التماسك الدفاعي والتسجيل من الهجوم الخاطف من جانب وتألق علي عيد في الهجوم المنظم، وتحولت النتيجة إلى 5/2 مع الدقيقة 7 إلا أن خروج حميد مجيد للإيقاف لمدة دقيقتين أعطى المجال للدير للدخول في أجواء وتمكن من تقليص الفارق إلى هدف واحد 5/4 بقيادة فاضل عون.
وترجم محمد عبدالهادي أفضلية الدفاع وسجل هدف التعادل الأول لفريقه في المباراة 5/5 عند الدقيقة 11 التي شهدت حصول فاضل عون على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، واستفاد الاتفاق خير استفادة من هذا النقص إذ تماسك في الدفاع بطريقة الـ 3/3 التي بدأ بها المباراة وسجل له علي عيد هدفين من مجهود فردي حول بهما النتيجة إلى 7/5، ثم انتقلت النتيجة إلى 8/6 لصالح الاتفاق، وفرط الدير في الوصول للتعادل أو حتى التقدم بالنتيجة لإضاعة فاضل عون رمية 7 أمتار وعيسى مشاخيل انفرادين صريحين بعلي المطوع من الدائرة.
وقاد رائد المرزوق الاتفاق إلى التفوق بالنتيجة بفارق هدفين 10/8 مع الدقيقة 21 عبر الهجوم الخاطف مستفيدا من الأخطاء الديراوية، لذلك قام مدرب الدير خليل مدن باستبدال محمد مدن بحازم حسن، إلا أن أفضلية الاتفاق تواصلت بدليل توسع الفارق إلى 4 أهداف 13/9 مع الدقيقة 25 الأمر الذي أجبر مدرب الدير على طلب الوقت المستقطع، وعاب على الدير في الدقائق الماضية التفكك في الدفاع وغياب حوائط الصد، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك 15/12 للاتفاق.
وفي الشوط الثاني، بدل الاتفاق طريقة الدفاع إلى 4/2 فيما بقي الدير على طريقة 6/صفر، وجاءت البداية متكافئة المستوى أيضا، وتحولت النتيجة إلى 18/14 مع الدقيقة 9 التي شهدت إيقاف فاضل عون لمدة دقيقتين إلا أن الفارق تقلص إلى 3 أهداف 18/15 مع الدقيقة 11 التي شهدت إيقاف جديد من لمحمد عبدالحسين لاحتجاجه على قرار لطاقم المباراة وعاد الفارق إلى 4 أهداف 20/16.
وبعد دقائق متكافئة جدا بين الفريقين تألق فيها حسين بابور من جانب الدير وعلي عيد من جانب الاتفاق تحولت النتيجة إلى 24/22 مع الدقيقة 23 قبل أن يسجل الأخير فارق الهدف من مجهود شخصي رائع لتعود المباراة إلى مرحلة الصفر من جديد، وتوقفت العودة الديراوية بحصول حازم حسن عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين الامر الذي أعطى الفرصة للاتفاق لتوسيع الفارق إلى هدفين 26/24 مع الدقيقة 27 ونصف بالضبط التي شهدت إيقاف جديد على علي زهير لمخاشنته علي المطوع وانتهت المباراة بعد ذلك 27/24.
وأدار المباراة إبراهيم فضل وعيسى جعفر، ولم يكونا في المستوى إذ ارتكبا جملة من الأخطاء على مدار شوطي المباراة على الفريقين خلال الشوط الأول وبالأخص على الدير في الشوط الثاني، الأمر الذي أثر على أداء الفريقين للمباراة بشكل عام.
ومن جانبه، حقق الأهلي فوزا سهلا على سماهيج في إحدى المباريات المؤجلة له لمشاركته في البطولة الخليجية وذلك بنتيجة 41/27، وقد أنهى الأمور منذ الشوط الأول الذي أنهاه بفارق 12 هدفا بنتيجة 21/9.
تلقى اتحاد اليد دعوة رسمية من الاتحاد القطري لكرة اليد لاستضافة منتخبنا الوطني للناشئين الذي سيبدأ الجمعة المقبلة إعداده للمشاركة في بطولة آسيا للناشئين الرابعة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام خلال النصف الأول من يوليو/ تموز 2010 في العاصمة الإماراتية (أبوظبي)، وذلك خلال أيام 16 و17 و18 أبريل/ نيسان الجاري، ومن المتوقع أن يوافق الاتحاد على هذه الدعوة.
وقام اتحاد اليد بالأمس بمراسلة الأندية التي اختار منها الجهاز الفني اللاعبين، والقائمة مكونة من 44 لاعبا، وسيتم تصفيتهم من قبل الجهاز الفني على مراحل لحين الاستقرار على قائمة الـ 21 لاعبا أو 18 لاعبا، والقائمة على النحو الآتي: جاسم أحمد رضي، أحمد عقيل محمد، محمد مالك عبدالنبي، عبدالرضا يوسف إسماعيل، سيدمنتظر أحمد، عادل فيصل حسن، علي غسان خليل (لحراسة المرمى).
وصادق مهدي، عمار عبدالنبي، حسين رضي، حسن علي، جعفر منصور، محمد عبدالحسين الشعلة، محمد الحايكي (للجناح الأيسر)، علي محمد علي، حسن علي ناصر، سلمان طراده، عبدالله السلاطنة، سجاد ميرزا، يوسف إبراهيم شعبان (للجناح الأيمن).
ومحمد الناصر، جعفر علي منصور، جعفر عيسى حسن، عبدالله ماهر (للدائرة)، كميل علي أحمد، علي إبراهيم عبدالله، عبدالعزيز عبدالغني، أحمد إبراهيم، عبدالله المتغوي، إسحاق عبدالرحمن، حسن أحمد حسين (الباك الأيسر)، محمد مدن، حسن صالح حسن، حسين محمد عبدالرحمن، محمد حبيب، علي عبدالقادر، يوسف عبدالناصر (الباك الأيمن).
وعواد رجب، حسين رضي، محمد النشيط، إبراهيم جمعة، صادق عبدالله، حسان الفرج وعباس ناجي عباس (لصانع الألعاب).
ولم يحدد الاتحاد ما إذا كان المنتخب سيخوض معسكرا خارجيا إعدادا للبطولة أم لا وذلك بسبب ظروف اللاعبين الدراسية، إذ إن طلبة الجامعة سينهون امتحاناتهم النهائية قبل نحو 10 أيام من انطلاقة البطولة. يذكر أن الجهاز الفني المسئول على المنتخب مكون من المدرب الوطني عادل السباع بالإضافة إلى المدرب الوطني الآخر المساعد محمد المراغي، وإداري المنتخب فاضل عباس، وعين مجلس الإدارة الأمين المالي مكي ناصر ليكون المشرف المباشر على المنتخب خلال الفترة المقبلة.
العدد 2770 - الثلثاء 06 أبريل 2010م الموافق 21 ربيع الثاني 1431هـ
لييييش ياسبااااع
ظلم من السباع لعلي عباس البرباري افضل من دائرة الاتفاق
زقرت
أحنا لاعبينا الأتفاق من زمان زقرت الحمد الله يعني ما علينا كلام وبالتوفيق حق منتخبنا ويشدون همتهم ....
8من الاتي
ربي يووفقهم ونفس ماقال اخوي الزائر رقم 2
نبيكم نفس لاعبنا المتالق الانيق علي عيد
والبلدوزر احمد عباس
حطو على روحكم يا ابطال الاتي
5اتاويين ..
الله يزيدهم ونجووفهم متالقين
بالتووفيق للاعبين الاتي الابطال
يلاا الهمة نبيكم على طريق الانيق علي عيد
والبلدوزر احمد عباااس
بالتوفيق للاعبين الباقي وللمنتخب
مشاء الله 6 كواسر
6 كواسر ترفع علم المنتخب ولكن ينقصها في مركز الدائره اللاعب المميز جدا علي عباس