طالب النائب إبراهيم الحادي، الممثل النيابي للدائرة الثالثة بالمحافظة الوسطى، وزارة الإسكان بالوفاء بتعهداتها بشأن تسليم الأهالي للزوايا الخاصة بهم في مدينة عيسى والتي صدر بشأنها أمر ملكي منذ 5 سنوات، ولكن لم يتم تطبيق هذا الأمر الملكي حتى الآن على أرض الواقع.
وأشار الحادي، في بيان صحافي أمس (السبت) إلى أن «وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، تعهد أمام مجلس النواب في الجلسة المنعقدة يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول 2009 بتوزيع دفعة جديدة من زوايا مدينة عيسى في مارس/ آذار 2010 على أن يتم الانتهاء من تسليم جميع الزوايا في سبتمبر/ أيلول 2010 إلا أن الوزارة لم تتخذ أي إجراء لتسليم الدفعة الجديدة من الزوايا حتى الآن ونحن في منتصف شهر أبريل/ نيسان»، مطالبا بسرعة تسليم الأهالي لزواياهم، مبررا ذلك بأن «أي تأخير ليس له معنى وهو تلكؤ مرفوض».
وقال الحادي: «إن مكرمة توزيع زوايا مدينة عيسى صدر أمر ملكي بشأنها منذ 5 سنوات ولكن حتى الآن لم ترَ النور»، وأضاف «بعثنا عدة أسئلة ورسائل إلى وزارة الإسكان غير أنها تنصلت من المسئولية وألقت المسئولية على وزارة شئون البلديات والزراعة ثم عادت الكرة في ملعب وزارة الإسكان التي وعدت بتسليم جميع الزوايا على فترات».
وأضاف أن «الوعد الذي اقتطعه على نفسه وزير الإسكان في مجلس النواب في رده على سؤال لي تقدمت به بشأن زوايا مدينة عيسى ينبغي الوفاء به احتراما للتعهد ولهيبة مجلس النواب».
وأكد أن وزير الإسكان سيفي بوعده ويقوم بتوزيع الزوايا كما وعد، لكن يجب أن يتم الإسراع بهذه الخطوة وخاصة أن الوعد كان يقضي بتوزيعها في شهر مارس.
وبيَّن أنه أوصل هذا الموضوع خلال أحد اللقاءات إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ولكن حتى الآن لا جديد على أرض الواقع.
العدد 2774 - السبت 10 أبريل 2010م الموافق 25 ربيع الثاني 1431هـ
ل عيسى القاضي
كل المسئولين البلديون يتجهون لتلبية مطالب اهالي دوائرهم بمدينة عيسى الا سعادة البلدي عيسى القاضي الذي لم نشاهده في أي معضلة او مساعدة تذكر لاهالي دائرته الرابعة لمساعدتهم لزواياهم.
ويرجى من قرأ هذا المقال ابلاغه للقاضي,لأنه لا يصلح لهذا المنصب الا لمساعدة اناس معروفين في الدائرة الرابعة.
اي تخبط يا عضو البلدي
بعض أعضاء المجالس البلدية نجدهم يتخبطون ففي حين يتهمون الحكومة بتجاوزات الدفان والأراضي والتعدي على الأملاك العامة نجدهم يطالبون الدولة بضم أراضي عامة بمسمى الزوايا فهناك من سطا على أراضي اكبر مساحة من بيته بحجة زاوية وكان بعضها في أماكن هامة وأخرى على أهم الشوارع العامة التي فقدت جماليتها واتساعها ولم يبقى منها سوى ممشى صغير للمواطنين والتي لم تسلم من الاعتداء عندما حولها البعض الى مظلات خاصة به آخذا من الشارع العام مساحة قد تصل أحيانا الى غلق الطريق أو الممر العام مع علم البلدية