شددت رئيسة جمعية الصيادلة البحرينية ورئيسة صيادلة المراكز الصحية بوزارة الصحة إقبال العامر على ضرورة الإسراع في إقرار كادر خاص بالصيادلة العاملين في القطاع العام، وأهمية حصر تملك وإدارة الصيدليات على الصيادلة البحرينيين الممارسين.
جاء ذلك خلال احتفال جمعية الصيادلة البحرينية مساء أمس الأول بمناسبة يوم الصيدلي العربي الموافق الثاني من أبريل/ نيسان من كل عام في قاعة المرجان بفندق الخليج بحضور قرابة الخمسين مشاركا ورعاية وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي.
وقالت العامر: «لقد نادت الجمعية منذ سنوات بضرورة إيجاد كادر خاص بالصيادلة العاملين في القطاع العام ولايزال الموضوع يراوح مكانه بين أروقة ديوان الخدمة المدنية، ونحن في مجلس الإدارة وبتعاون جميع أعضاء الجمعية سنستمر في المطالبة باستحداث الكادر وأهم البنود فيه ألا وهي فصل مهنة الصيدلة عن باقي الخدمات الطبية المساندة واعتبارها مهنة مستقلة بذاتها، وكذلك تطبيق بقية البنود التي وردت في دراسة الكادر وتشمل الترقي الوظيفي والعلاوات».
وأكدت «أن فتح الصيدليات ليس عملا تجاريا محضا، لينخرط فيه أي كان، من خلال تعديل القوانين لإفساح المجال لصرف التراخيص للصيدليات لغير ذوي الاختصاص، ولكن إدارة الصيدليات مهنة إنسانية يفتخر من ينتسب إليها، ونركز في هذا الخصوص على موقفنا من حصر تملك وإدارة الصيدليات الخاصة بالصيادلة البحرينيين الممارسين».
وتابعت رئيسة جمعية الصيادلة «شعار هذا العام هو (اعرف دواءك - استشر الصيدلي)، وجميعنا يعلم أهمية الدواء في المحافظة على صحة المرضى والدور الكبير الذي يلعبه الصيادلة في التوعية بأهمية الاستخدام السليم للدواء بما يضمن صحة المريض وترشيد استخدام الدواء في الوقت ذاته ونعلم خطورة سوء استخدام الدواء على صحة المرضى والآثار الخطيرة الناجمة عن ذلك».
وتابعت «البحرين اليوم في القطاعين العام والخاص بحاجة إلى المزيد من خريجي بكالوريوس الصيدلة وما بعدها، وليس مقبولا أن تظل البحرين من الدول القليلة في العالم التي لا يوجد بها كلية للصيدلة».
واستطردت العامر «نُبارك لوزارة الصحة وجميع منسوبيها نيلها شهادة الاعتماد الكندي ونثمن الجهود التي بذلها صيادلة الوزارة لنيل الاعتماد، كما نثمن دعم الوزارة للجمعية والمجتمع بشكل عام». وأضافت «يأتي تكريم عدد من الزملاء والزميلات بعد أن كانت لهم أدوار مهمة سواء في تأسيس الجمعية وانطلاقتها الأولى أو على صعيد العمل وتركوا خلفهم إرثا طيبا، ومن أمضوا في العمل الصيدلاني 30 عاما وأكثر من منتسبي القطاعين العام والخاص وإثرائهم للقطاع».
وفي السياق ذاته ذكرت مديرة إدارة المراكز الصحية بالوزارة سيما زينل في كلمة لها نيابة عن وكيل الوزارة عبدالحي العوضي «وصلت نسبة البحرنة في قطاع الصيدلة بالوزارة إلى أكثر من 95 في المئة ونحن نفخر بهم وبجهودهم، ونثمن عاليا جهود قدامى الصيادلة في النهوض بالقطاع وخاصة أن من بينهم من تراوحت سنوات خدمتهم من 40 إلى 50 عاما في القطاع الخاص لدورهم مع صيادلة الوزارة في تطوير المهنة في البحرين».
العدد 2775 - الأحد 11 أبريل 2010م الموافق 26 ربيع الثاني 1431هـ