قال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي وافق أمس على أول دستور له، الأمر الذي يمهد لمرحلة من الإصلاحات في مؤسسات التكتل الذي يشهد توسعا. وأكد احدهم أن «اتفاقا تم التوصل إليه في الاجتماعات الثنائية وستعاود القمة جلساتها في وقت لاحق لتؤكد ذلك».

كما أعلن وزير خارجية ايرلندا ديك روش أن تعيين خليفة لرئيس المفوضية الأوروبية رومانو برودي قد يتم تأجيله إلى موعد لاحق.

وتساند ألمانيا وفرنسا رئيس الوزراء البلجيكي جي فيرهوفشتات ولكن بريطانيا التي ترى أن رئيس الوزراء البلجيكي يميل بشدة لأوروبا مركزية «اتحادية» أعربت عن رغبتها في تولي مفوض العلاقات الخارجية في الاتحاد كريس باتن رئاسة المفوضية. وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إن مسألة ترشيح فيرهوفشتات انتهت على الأرجح. لكن المستشار الألماني غيرهارد شرودر لم يوافق على هذا الرأي وأعرب عن أمله في حصول فيرهوفشتات على المنصب. إلى ذلك، ابلغ بلير الرئيس الفرنسي جاك شيراك وشرودر أنهما لا يستطيعان إجبار دول الاتحاد الأخرى على الموافقة على أمر ما. وقال متحدث باسمه «نحن نعمل على مستوى الاتحاد المكون من 25 دولة وليس على مستوى ست أو اثنتين أو واحدة. كان من المؤسف أمس أن يقرر شيراك الهجوم على موقفنا قبل أن تبدأ المحادثات فعلا»