ماليزيا تشدد على مكافحة الإرهاب
أكد رئيس الوزراء الماليزي عبدالله أحمد بدوي أن بلاده ثابتة على موقفها بعدم التسامح مع أية أعمال إرهابية تحدث في العالم.
ونقلت الوكالة الماليزية عن بدوي قوله في تصريحات للصحافيين أمس إن موقف بلاده مماثل لموقف الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم من حيث عدم التسامح مع الإرهاب ونبذه والعمل على القضاء عليه.
وأوضح بدوي أنه على رغم تعاطفه مع الدول التي تواجه مشكلات مع الإرهاب فإن كل دولة تمتلك قوانين وحلولا للتغلب على هذا الأمر ومنعه من الاستمرار والتمادي. وأضاف بدوي أن جميع الدول لها الحق في أن تستخدم قوانينها الخاصة بها لاتخاذ إجراء حازم من شأنه أن يمنع حدوث أية أعمال إرهابية.
اندلعت أزمة على الحدود بين كينيا وإثيوبيا إذ قامت القوات الكينية بحملة أمنية في شمال البلاد، وألقت القبض على ثمانين من العناصر الأجنبية بما في ذلك خمسة عشر مشتبها من «ثوار إثيوبيا» وذلك في محاولة للتخلص من العصابات المسلحة على الحدود.
وقالت المتحدث باسم الشرطة الكينية جاسفير أومباتي إن القوات الكينية تمكنت من مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات الخاصة بتفجير الألغام. وكانت مجموعة من 1500 جندي كيني وصلت الأسبوع الماضي إلى مدينتي مويالي ومرسابيت الحدوديتين حيث أغلقت جميع مداخلهما بهدف التخلص من الثوار الإثيوبيين أعضاء جبهة «تحرير أورومو» وإعادة الأمن إلى هذه المناطق.ومن ناحيته نفى المتحدث باسم الجبهة لنشو باتي القيام بأية عمليات داخل كينيا، موضحا أن الجبهة تناضل منذ العام 1993 من أجل حصول منطقة أوروميا في إثيوبيا على الحكم الذاتي.
ساند عدد من البرلمانيين التايوانيين أمس الاقتراح الذي تقدمت به نائبة الرئيس التايواني أنيت لو بنقل العاصمة من تايبيه إلى كاوسينغ، مشددين على ضرورة الفصل بين المراكز السياسية وتلك الاقتصادية عند اختيار عاصمة للبلاد في ضوء ما تتعرض له البلاد من تهديدات عسكرية من جانب الصين.
وقال ثلاثة من البرلمانيين الذين يمثلون الحزب الديمقراطي التقدمي «إنه ينبغي على كل دول العالم أن تفصل بين مراكزها السياسية وتلك الاقتصادية». و«إن الصين جعلت من تايبيه هدفا عسكريا لها. وحتى نقلل من حدة خسائر هجوم كهذا ينبغي على تايوان أن تبقي على تايبيه عاصمة اقتصادية وتنقل العاصمة السياسية إلى كاوسينغ». وقال المشرعون إن نقل العاصمة من تايبيه سيساهم بشكل جيد في إحداث توازن في السلطة بين جنوب البلاد وشمالها، آملين في إجراء استفتاء شعبي عن هذا الموضوع.
صرح متحدث عسكري أمس بأن أربعة من المتمردين الشيوعيين اعتقلوا وأصيب شرطي في اشتباك شمال الفلبين. وصرح الكولونيل دانييل لوتشيرو بأن الاشتباك اندلع في قرية سانتا كروز في إقليم زامبالز الذي يبعد 90 كيلومترا شمال مانيلا، ووقع بينما يستعد مفاوضو السلام بالحكومة لاستئناف محادثات السلام الرسمية التي ستبدأ في العاصمة النرويجية أوسلو مع قادة المتمردين الشيوعيين الذين يعيشون في هولندا.وقالت المستشارة الرئاسية لعملية السلام تريسستا ديليس إن فريق المفاوضين التابع للحكومة توجه إلى أوسلو، و«نحن نأمل في التوصل لاتفاق بين الجانبين». ويقاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة الفلبينية منذ نهاية الستينات في إحدى أقدم حركات التمرد في آسيا.
أجرت كل من بريطانيا والصين أمس أول تدريبات عسكرية بحرية مشتركة لهما على الإطلاق قبالة سواحل الصين. وهذه التدريبات هي الأحدث التي يخوضها جيش التحرير الشعبي الصيني مع قوات من دول أخرى، كان من بينها فرنسا في مارس/ آذار والهند وباكستان العام الماضي. وجيش التحرير الشعبي الصيني هو أكبر جيش في العالم، ونقلت الوكالة الصينية عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن هذه المناورات هي الأولى بين الدولتين منذ حولت بريطانيا الاعتراف الدبلوماسي من تايبيه إلى بكين قبل 50 عاما.وكانت السلطات البريطانية قالت قبيل بدء المناورات إن من المنتظر استمرار التدريبات ست ساعات، وأن يشارك فيها نحو 550 من أفراد الطواقم البحرية من كل جانب كما يستغرق الجزء الخاص بالبحث والإنقاذ ساعتين.
أعرب الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون عن تأييده لقرار الرئيس الأميركي جورج بوش مواجهة العراق بشأن برامجه التسلحية المحتملة، ولكنه أكد أن الرئيس بوش أخطأ توقيت شن هذا الغزو في مارس/ آذار 2003 بدلا من أن يسمح لمفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة بمهلة أطول لتنفيذ مهمتهم في العراق.وقال كلينتون في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» من خلال برنامج «60 دقيقة»، وأوردت صحيفة «واشنطن بوست» مقتطفات منها على موقعها الإلكتروني «فيما يتعلق بشن الحرب، أعتقد أننا ارتكبنا خطأ بعدم سماحنا للأمم المتحدة بإتمام عملية التفتيش».
وأدلى كلينتون بتصريحات مماثلة في سياق مقابلة مع مجلة «تايم» لأميركية عبر فيها عن تأييده «لعمل تجاه العراق»، ولكنه تساءل عن مدى صحة توقيت القيام بهذا العمل
العدد 654 - الأحد 20 يونيو 2004م الموافق 02 جمادى الأولى 1425هـ
