رفض أحد المطلوبين في السعودية في رسالة على الانترنت العفو الملكي الذي أعلن في الرياض في 32 يونيو/ حزيران الماضي. وجاء في الرسالة التي تعذر التأكد من صحتها والمنسوبة إلى فارس الشويل الزهراني قوله "لم أفكر في يوم من الأيام بفضل الله أن اسلم نفسي لأي طاغوت". ونفى الزهراني في الرسالة المنسوبة إليه معلومات أشارت إلى اعتزامه تسليم نفسه عبر الوسيط السعودي بين السلطات والمتطرفين سفر الحوالي. إلى ذلك القت قوات الأمن القبض على أحد المطلوبين بعد تفتيش منزلين في السويدي غرب الرياض. وذكرت صحيفة "الرياض" أمس أن "هاتين العمليتين تم التحضير لهما مساء الأحد الماضي" ونفذت فجر أمس الأول. وأضافت الصحيفة أن فرقة الاقتحام بادرت بالدخول إلى إحدى الشقق والقبض على أحد المطلوبين الذي سلم نفسه من دون مقاومة. في وقت نقلت قناة "الجزيرة" عن مؤسسة حقوقية في لندن قولها إن نجل الأكاديمي الشيخ سعيد بن الزعير شرع منذ ستة أيام في إضراب عن الطعام في سجن حائر احتجاجا على ظروف اعتقاله. وعلى صعيد متصل عرض التلفزيون السعودي فيلما بعنوان "مفاهيم فكرية... التراجعات" تناول المفاهيم الفكرية التي استند إليها "قادة التكفير" للترويج لأفكارهم وهم الشيخ علي الخضير والشيخ ناصر الفهد والشيخ أحمد الخالدي الذين أكدوا تراجعهم عن أفكارهم السابقة. وبدأ الفيلم بنشيد ردده أصوليون وتضمن لقاءات مع مفكرين ومشايخ علقوا على هذا الفكر. وأوضح الشيخ الخضير أن "هذه الفتوى "التكفير" تبين لنا خطأ هذه الفتاوى وتراجعت عنها لعل هذه تكون رسالة واضحة للتراجع عنها". ودعا الشيخ الخالدي "الفئة الباغية" إلى إلقاء السلاح والانخراط في المجتمع والعودة لذويهم وقال "الجهاد له شروط لا يقوم إلا عليها والقتال فرض كفاية ويتعين على من حضر صف القتال أو حصر بلده عدو أو إذا استنفره الإمام". وتضمن الفيلم لقاءات مع قادة الجماعات المتراجعين
العدد 670 - الثلثاء 06 يوليو 2004م الموافق 18 جمادى الأولى 1425هـ