تم اخلاء سبيل الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي بعد أن حققت وزارة الداخلية معه أمس لمدة ثلاث ساعات في تفاصيل خطبته الأخيرة التي ألقاها في أحد مساجد الديه الجمعة الماضي. وسُمح للجدحفصي بالمغادرة بعد ذلك، إلا أنه استدعي هاتفيا صباح أمس لمقابلة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة والذي سيلقاه صباح اليوم (الثلثاء). وعن اتهامات «الداخلية» التي وجهت إليه، أكد الجدحفصي أنه لم يتعرض لأية شخصية بألفاظ سيئة، مؤكدا احترامه للمؤسسة الملكية ونافيا التعرض لها. وبشأن قانون 56 قال الجدحفصي إنه تطرق إلى الموضوع، واعتبر أن هذا القانون تعسفي ويحمي من يستحقون المقاضاة، وتطرق كذلك إلى نزاهة القضاء، إذ يرى الجدحفصي أن القضاء في البحرين يحتاج إلى تعديلات ترفع من نزاهته وثقة المواطنين فيه
العدد 676 - الإثنين 12 يوليو 2004م الموافق 24 جمادى الأولى 1425هـ