قالت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس إن لجنة هجمات سبتمبر/ أيلول 2001 ستوصي بإنشاء منصب على مستوى وزاري يشرف على جميع وكالات المخابرات الأميركية. وقالت إن اللجنة ستقترح أن يتولى مدير المخابرات الجديد السلطة من وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع «البنتاغون» ووكالات المخابرات الأخرى التي وجه إليها انتقادات شديدة. ووفقا للصحيفة قال البيت الأبيض إنه مستعد لبحث إجراء إصلاح شامل في وكالات المخابرات لكن البنتاغون ووكالة المخابرات سيعارضون على الأرجح المنصب الجديد. كما قال مسئولون حكوميون إن لجنة سبتمبر ستنشر وثيقة من وكالة المخابرات الأميركية في العام 1998 لرئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت بيل كلينتون حذرت من احتمال خطف طائرات وستناقش صلات «القاعدة» بإيران. وسيتضمن التقرير نسخة رفعت عنها السرية من تقرير يومي للرئيس في العام 1998 وهي وثيقة غاية في السرية لم ترها قط سوى مجموعة مختارة من مسئولي الحكومة. وصرح مسئولون أميركيون بأن نائب وزير الخارجية الأميركي ريتشارد أرميتاج من أبرز المرشحين لمنصب مدير الـ «سي آي أيه»، وقالوا لـ «واشنطن بوست» إن من بين المرشحين للمنصب عضو مجلس الشيوخ السابق سام نان والسفير السابق توماس بيكرينغ ورئيس وكالة الأمن الوطني مايكل هايدن ونائب وزير الدفاع في إدارة كلينتون، جون هامر. من جانبه أعلن مدير الـ «سي آي ايه» بالوكالة جون ماكلولن أمام موظفي الوكالة انه يريد «إصلاح نقاط الضعف» في الوكالة التي كشف النقاب عنها بعد إعلان عدم العثور على أسلحة دمار شامل في العراق الأمر الذي أثر على «سمعتها»
العدد 681 - السبت 17 يوليو 2004م الموافق 29 جمادى الأولى 1425هـ