يغادر منتخبنا الوطني لكرة القدم العاصمة الصينية بكين متوجها الى مدينة جايات التي تقع جنوب الصين، وتقام عليها المباراة الثالثة الأخيرة لمنتخبنا امام اندونيسيا يوم الاحد المقبل في ختام منافسات المجموعة الاولى من الدور الأول.

وتقام مباراتا كل مجموعة في ختام الدور الاول في توقيت واحد على ملعبين مختلفين، اذ ستلعب الصين مع قطر في بكين، فيما سيغادر منتخبا البحرين والصين الى جايات للعب مباراتهما، وذلك في رحلة تستغرق ساعة واحدة بالطيران.

وأكد مدير منتخبنا الوطني عبدالرزاق محمد ان المغادرة الى مدينة أخرى لا تمثل مشكلة كبيرة لمنتخبنا، وتم وضع برنامج إعداد خاص للمباراة الأخيرة، اذ سيغادر المنتخب الى جايات عصرا ليجري تدريبه الاول مساء، وسيؤدي المنتخب ثلاثة تدريبات هناك من أجل التأقلم مع الطقس في المدينة والتدريب على الملعب الذي ستقام عليه المباراة.

وكانت أروقة منتخبنا الوطني شهدت بعد مباراة قطر جوا من الحزن والحسرة على اهدار فرصة الفوز، على رغم التعادل الثمين الذي جاء في الدقيقة الأخيرة وانقذ به منتخبنا من الخسارة.

واللافت ان صاحب هدف التعادل محمد حبيل الذي سبق له تسجيل الهدف الاول لمنتخبنا في مباراة الصين كان من أكثر اللاعبين المتأثرين بعد المباراة ورفض التصريح لمعظم وسائل الاعلام.

وبذلت ادارة وفد المنتخب وافراد الجهازين الإداري والفني جهودا كبيرة من اجل رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم للمباراة الأخيرة المهمة امام اندونيسيا