صرح المدير العام لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، عبدالرحمن الجواهري، لموقع «أميركا دوت غوف» بأن الشركة تواصل الحفاظ على تراث الشراكة وتقليدها من خلال الاتفاقية البحرينية الأميركية للتجارة الحرة التي دخلت حيز التنفيذ وسرى مفعولها اعتبارا من العام 2006. وأضاف جواهري أن الشركة البحرينية تحقق فوائد من اتفاقية التجارة الحرة.
وقال الجواهري إن «الاتفاقية أتاحت للشركات في البلدين المجال للإفادة من التجارة الحرة بالمنتجات والخدمات المدرجة في الاتفاقية».
ووفرت اتفاقية التجارة الحرة عند بداية تطبيقها لكل المنتجات البحرينية الصناعية والزراعية إمكانية الوصول ودخول الأسواق الأميركية والاتجار بها معفاة من الرسوم والجمارك. وعلاوة على ذلك تشتمل الفوائد التي تعود على الشركات ومؤسسات الأعمال التجارية البحرينية حماية حقوق الملكية الفكرية والشفافية وكفاءة النظم والقوانين الجمركية.
وأضاف جواهري قائلا: «إن منتجاتنا تصدَّر إلى الولايات المتحدة منذ سنوات عديدة؛ والواقع هو أن نحو 50 في المئة من إجمالي صادراتنا يتجه إلى الأسواق الأميركية».
وتستخدم شركة الخليج للصناعات الكيماوية الغاز الطبيعي كأساس لإنتاج النشادر (الأمونيا) واليوريا والميثانول. وتسهم نشاطات الشركة في ضخ 100 مليون دولار سنويا في الاقتصاد الوطني من خلال مشتريات الغاز الطبيعي واستخدام المواطنين البحرينيين وتشغيلهم واستهلاك الطاقة والعمليات التجارية.
وأشار المدير العام لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات إلى أن «تطبيق اتفاقية التجارة الحرة مكّن شركتنا من توفير مبالغ كبيرة من المال نتيجة للإعفاء من الجمارك والرسوم. وهذا بدوره ساعدنا كثيرا في زيادة مساهماتنا في توفير مزيد من التدريب لموظفينا ومستخدمينا وتحسين ظروفهم عموما». B
ويشكل المواطنون البحرينيون نسبة 80 في المئة من القوة العاملة بالشركة التي يبلغ عددها 450 موظفا وعاملا، وكانت أول مؤسسة في البلاد تنشئ نقابة عمالية.
وأضاف جواهري، أن الشركة استضافت زائرين من المؤسسات التجارية المحلية والأميركية لتبادل الأفكار بشأن اتفاقية التجارة الحرة.
ثم خلص مدير شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات إلى القول: «إن علاقتنا الممتازة والتاريخية مع الولايات المتحدة ستسفر عن فرص عظيمة في المستقبل وستبشر بعهد جديد يفتح آفاقا واسعة أمام نمو علاقات اقتصادية متينة بين البلدين».
العدد 2782 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ