وافق اجتماع الجمعية العمومية لـ «اتصالات قطر» (كيوتل) الذي عقد يوم أمس (الأحد) على توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع 7 ريالات قطرية للسهم الواحد كأرباح نقدية عن العام 2009. وتمثل هذه الأرباح ما نسبته 70 في المئة من القيمة الإسمية للسهم.

وقدمت مجموعة «كيوتل» عددا من المبادرات الإستراتيجية المهمة في 2009، كان من بينها إطلاق عمليات الشركة في باكستان مع إطلاق خدمة واي - ترايب، وإطلاق العمليات التجارية لشركة الوطنية فلسطين.

وحققت المجموعة نتائج قوية في ظل أجواء تنافسية جديدة في كل من قطر والكويت. كما حققت تقدما قويا أيضا في تونس والجزائر؛ إذ عملت الشركة على تنمية قاعدة زبائنها، وزادت من حصتها السوقية.

وقال الشيخ عبدالله آل ثاني: «تمكنا من الثبات أمام تحديات المنافسة في أسواق مهمة مثل سوق قطر، والكويت، وسلطنة عُمان، واستطعنا تحسين معدل الأرباح في مناطق فيها مجال كبير للنمو والتطور مثل إندونيسيا والجزائر والعراق. كما أطلقنا عمليات جديدة في فلسطين وباكستان والفلبين.»

فقد ارتفعت الإيرادات الموحدة هذه السنة بنسبة 18,2 في المئة لتصل إلى 24 مليار ريال. (مقارنة بإيرادات بلغت 20,3 مليارا في 2008). وفي الفترة ذاتها، حقق صافي الأرباح المخصص للمساهمين نموا بنسبة 20,5 في المئة ليصل إلى 2,8 مليار (بلغ 2,3 مليار في 2008)، كما بلغ العدد الموحد لزبائن المجموعة 60,53 مليون زبون في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009.

ومكن التوازن بين العمليات الشركة من تحقيق أرباح قوية حتى في السنة التي شهدت قدرا كبيرا من التحديات. فالأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهلاك في 2009 زادت بنسبة 15,1 في المئة خلال العام لتصل إلى 11,3 مليار ريال (كانت 9,8 مليارات في 2008). وبقي هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهلاك مرنا خلال الفترة، ووصل إلى 47 في المئة (بلغ 48 في المئة في 2008). وللمرة الأولى في تاريخ الشركة، يتم تسجيل أكثر من 76 في المئة من الإيرادات من خارج قطر.