وقع رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، وليد الكردي، والمدير التنفيذي لبنك أوروبا العربي، أنطوان صريح، والمدير العالمي لهيئة التمويل الدولية، مارسين برودووتر، مؤخرا اتفاقية تمويل مدتها تسع سنوات بقيمة 110 ملايين دولار أميركي، وذلك لدعم الخطط التوسعية لشركة مناجم الفوسفات الأردنية في ميناء العقبة بالمملكة الأردنية الهاشميةإذ ستقوم الشركة ببناء محطة جديدة ذات طراز عالمي من شأنها توسيع دور الشركة في سوق الأسمدة العالمي.

ويتمحور التركيز الأساسي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية على استخلاص ومعالجة وتصدير صخور الفوسفات، الأحماض الفسفورية والفوسفات ثنائي الأمونيوم إلى أسواق صناعة الأسمدة العالمية؛ إذ تم تأسيس هذه الشركة الصناعية العام 1953، ويتم تداول أسهمها في بورصة عمَّان، كما تعتبر ثاني أكبر مصدِّر للفوسفات في العالم، وتنتج 20 في المئة من صادرات الأردن.

وسيتم بناء محطة الفوسفات الجديدة في موقع جديد في المنطقة الصناعية الجنوبية، بناء على اتفاقية للتطوير والعمليات تمتد 30 عاما تم توقيعها مع شركة تطوير العقبة. وتدعم هذه الاتفاقية استراتيجية الحكومة الأردنية طويلة الأمد لتغيير البنية التحتية في المنطقة لتلائم على نحو أفضل حركة السياحة، والتي تعتبر مساهما فاعلا في الناتج المحلي الإجمالي للأردن، ومن المتوقع أن تقوم إعادة تأهيل المنطقة بتحفيز النمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل جديدة. هذا وسيعبر من محطة العقبة الجديدة ما يقارب 6 ملايين طن من الفوسفات سنويا، في طريقها إلى الأسواق العالمية كالهند والشرق الأقصى بشكل رئيسي.