قال وزير الدفاع الأميركي السابق، وليام كوهين إن السوق السعودية أصبحت أكبر شريك تجاري للسوق الأميركية في أسواق منطقة الشرق الأوسط والسوق الأميركية أصبحت إحدى أكبر الأسواق العالمية استيرادا للنفط السعودي.

من جانبه ألقى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة، مازن بترجي، كلمة رحب فيها بزيارة وليام كوهين والوفد المرافق له مبرزا حجم التبادل التجاري السعودي الأميركي الذي يشير إلى تزايد الصادرات السعودية إلى الأسواق الأميركية الواسعة مع نموها المستمر الذي يدل على إمكانات كبيرة في زيادتها وتنوعها.

وأفاد بترجي أنه يوجد في السوق السعودية 357 مشروعا أميركيا سعوديا مشتركا باستثمارات تبلغ 82 مليار ريال تتمثل معظمها في القطاعات الصناعية وخاصة في مجال البتروكيماويات والصناعات الرأسمالية؛ إذ تشكل الاستثمارات الأميركية المالية والفنية ما نسبته 26 في المئة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المشتركة في المملكة، وهي أكبر مستثمر في السوق السعودية، لافتا إلى أن هناك 300 شركة أميركية جديدة دخلت السوق السعودية خلال العام 2009، إضافة إلى وجود العديد من الوكالات لمنتجات أميركية متنوعة ومتعددة، وأن القطاع الخاص السعودي يسعى إلى جذب المزيد من رؤوس الأموال الأميركية إلى السوق السعودية الاقتصادية.