ناشد مواطن خمسيني جميع الجهات والأفراد التي من الممكن أن تسانده للعودة إلى منزله الذي تعرض لحريق في العام 2007، مؤكدا أنه طرق جميع الأبواب ولم يحصل على أي شيء.

وأوضح المواطن علي إبراهيم أن منزله الواقع في منطقة عالي تعرض لحريق في الثامن من أغسطس/ آب من العام 2007، وتحديدا عند الساعة 11 مساء.

وقال إنه «فور عودتنا من المأتم، في شهر رمضان المبارك، تفاجأنا بحريق كبير في المنزل، ورجال الإطفاء يطفئونها، بعد أن قام الجيران بالإبلاغ عن ذلك».

ولفت إلى أن «التقرير أثبت وجود تماس كهربائي، على رغم أن المنزل يتكون من قسمين؛ حديث وقديم، وتم توصيل التيار الكهربائي له قبل يومين فقط من نشوب الحريق»، مشيرا إلى أنه وأفراد عائلته التسعة اضطروا إلى السكن في منزل أحد أصحابه الذي كان مسافرا لمدة 15 يوما.

وتابع : «اضطررت بعد عودة صاحبي من سفره إلى السكن في منزل بالإيجار الذي وصل قيمته إلى 210 دنانير، بالإضافة إلى دفع رسوم الكهرباء، إلى أن خرجنا منه بعد أن طلب صاحبه مبلغ 300 دينار»، منوها إلى أنهم عادوا إلى منزلهم ومنذ ذلك الوقت وهم يجلسون في كراجي المنزل، ومن دون مطبخ.

وأكد أنه متقاعد وراتبه يصل إلى نحو 216 دينارا بعد أن طلب رفعه من 160 دينارا، مبينا «لا يمكنني أن اقترض، وخصوصا أن علي قروضا أخرى».

ولفت إلى أنه خاطب أكثر من جهة، وحصل على وعود من قبل بعض الشخصيات التي تساعد في مثل هذه الحالات ولم يحصل على أي حل أو رد، مفيدا بأن «الطابق الأول من المنزل تضرر بالكامل، لذلك لا يمكننا السكن فيه».

ولم يستطع الحاج علي أن يقدر المبالغ المطلوبة لاسترجاع بنية المنزل، وقال: «إن أسعار جميع أدوات البناء ارتفعت، ولا يمكن أن أقدر كم هي المبالغ المطلوبة، إلا أنه أمل أن يجد من يساعده في الخروج من الأزمة، وإن كان بالقرض».