أعرب حارس الفريق الأهلاوي المتألق عباس أحمد عن فرحته الكبيرة بعد الفوز على غريمهم التقليدي المحرق بهدف من دون مقابل أمس الأول في «كلاسيكو» الكرة البحرينية، مؤكداً أن الفوز له طعم خاص وخصوصاً أن الفريق هزمه في عقر داره وبين جماهيره الغفيره التي حضرت وتابعت اللقاء، مشيراً إلى أن لاعبي فريقه قدموا أداء رائعا واستحقوا الخروج بالنقاط الثلاث والضغط على المحرق والاقتراب من اللقب الذي طال انتظاره.
وسادت الأفراح الأوساط الأهلاوية بعد الفوز وكانت الفرحة عارمة لدى جميع الأهلاويين والجماهير الأهلاوية التي تواجدت وجلست خارج الملعب تنتظر الخبر السار وهو الخروج بالنقاط الثلاث بالفوز على المحرق، ولم تكن الفرحة عادية لدى حارس الأهلي عباس أحمد الذي أنقذ فريقه من أهداف كثيرة عندما تصدى للكثير من الكرات وكان نجماً بارزاً في المباراة ونجح بقيادة فريقه إلى بر الأمان بتصديه للكرات من كل جانب، وأكد أن هذا التألق يعود لتألق زملائه اللاعبين وقدم شكره لجميع اللاعبين على هذا الجهد الكبير الذي بذلوه في المباراة.
وقال أحمد: «نجحنا برد الدين على الغريم التقليدي المحرق بفوزنا عليه بهدف من دون مقابل ونجح زملائي اللاعبين بتطبيق تعليمات المدرب كما ينبغي وهو الأمر الذي قادنا للتفوق على المحرق»، وأشار أحمد إلى أن المباراة كانت صعبة للغاية وكان على ثقة كبيرة بالفوز وخصوصاً أن اللاعبين كانت لديهم الرغبة والعزيمة والإصرار برد الدين والخروج بالفوز، وطالب عباس اللاعبون بتقديم مستوى أفضل أمام المنامة في المباراة الأخيرة للفريق وتمنى أن يفوز الرفاع على المحرق ليتوج الأهلي بدرع الدوري بعد غياب طويل عن بطولة الدوري.
وختم عباس أحمد حديثه بالقول: «كانت هناك مراقبة على لاعبي المحرق وخصوصاً المهاجمين ونجح مدافعي فريقي أن يطبقوا تعليمات المدرب على أكمل وجه وهو الأمر الذي شل حركة المهاجمين وخطورة المحرق»، ويعرف أحمد بلقب اشتهر به منذ فترة طويلة وهو «راعيها» بعد المستويات الرائعة التي ظهر عليها في السنوات الأخيرة ما أدى إلى إطلاق هذا اللقب ويدل على حمايته الرائعة لعرينه الذي ظل سالماً في لقاء المحرق وخرج من المباراة من دون هز شباكه وقدم مستوى لافتا للغاية بتصديه للكثير من الكرات ويقظته الكبيرة في اللقاء بالإضافة إلى المرونة والدقة الكبيرة التي يتمتع بها هذا الحارس.
العدد 2787 - الجمعة 23 أبريل 2010م الموافق 08 جمادى الأولى 1431هـ