دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس (السبت) الرئيس الأميركي بارك أوباما إلى «فرض حل» للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. مطالباً بفتح «حوار سياسي واسع» بين المؤسسات والقوى والأحزاب الفلسطينية والإسرائيلية على أساس حل الدولتين.
وقال عباس: «نحن مستعدون للمباشرة لحوار مسئول لأننا نعلم أن 84 في المئة من الإسرائيليين يريدون السلام (...) ولأن الغالبية الساحقة من الفلسطينيين والإسرائيليين ترحب بالسلام الحقيقي». وحذر من أن «انتكاسة جديدة لكل المساعي والجهود السلمية (...) ستكون الأخطر على مستقبلنا ومستقبل المنطقة وشعوبها ودولها كافة» إذا لم تقبل إسرائيل بـ«عملية سلام جادة».
من جهتها، اعتبرت حركة «حماس» على لسان القيادي في الحركة، صلاح البردويل أن «لا جديد» في خطاب الرئيس عباس. وشدد على تمسك حركته بـ «المقاومة ورفضها للمساومة». وشاركتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرأي.
أمنياً، أفادت مصادر طبية وشهود عيان فلسطينيون أن أربعة أشخاص بينهم متضامنة أجنبية أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة في قطاع غزة قرب الحدود مع إسرائيل.
القدس، دمشق - أ ف ب، رويترز
طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أمس (السبت) بفتح «حوار سياسي واسع» بين المؤسسات والقوى والأحزاب الفلسطينية والإسرائيلية على أساس حل الدولتين، داعياً الرئيس الأميركي إلى «فرض حل» للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال عباس أمام أعضاء المجلس الثوري لحركة «فتح» المنعقد في مقر المقاطعة في رام الله، «أدعو إلى حوار سياسي مفتوح بين القوى السياسية الفلسطينية والإسرائيلية. نحن مستعدون للحوار معهم من دون استثناء على أساس حل الدولتين».
وجاءت دعوة عباس للحوار بين المؤسسات الفلسطينية والإسرائيلية، في الوقت الذي ترفض فيه القيادة الفلسطينية التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية من دون تجميد الاستيطان.
وقال عباس «نحن مستعدون للمباشرة لحوار مسئول لأننا نعلم أن 84 في المئة من الإسرائيليين يريدون السلام (...) ولأن الغالبية الساحقة من الفلسطينيين والإسرائيليين ترحب بالسلام الحقيقي».
كما دعا إلى «حوار سياسي مفتوح بين مختلف القوى والأحزاب والقيادات المسئولة الإسرائيلية والفلسطينية، غير المفاوضات، حوار مع الجميع ولا نستثني أحداً (...) على أساس الالتزام بحل الدولتين».
وعبر عباس «عن الرغبة في حوار مماثل ومسئول مع قيادات مختلف التجمعات والمنظمات اليهودية في العالم والولايات المتحدة».
وحذر عباس من «انتكاسة جديدة لكل المساعي والجهود السلمية (...) ستكون الأخطر على مستقبلنا ومستقبل المنطقة وشعوبها ودولها كافة» إذا لم تقبل إسرائيل بـ «عملية سلام جادة تفضي إلى رحيل الاحتلال عن أرضنا بجميع أشكاله العسكرية والاستيطانية وإنهاء الصراع».
وأكد «نرفض الدولة ذات الحدود المؤقتة، نرفض خيار الدولة الواحدة الذي يتحدث عنه البعض» بسبب «إحباط» من فرص تطبيق خيار الدولتين. وخاطب أوباما وإدارته قائلاً «ما دمت تعتقد يا سيدي الرئيس وأنتم يا أعضاء الإدارة الأميركية بذلك، إذن فإنه من واجبكم أن تحثوا الخطى للوصول نحو الحل، وأن تفرضوا هذا الحل، طلبنا منهم أكثر من مرة أن تفرضوا الحل، فهذه هي الشرعية الدولية».
وشدد «تفضلوا افرضوا الحل».
من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على لسان القيادي في الحركة، صلاح البردويل أن «لا جديد» في خطاب الرئيس عباس. وشدد على تمسك حركته بـ «المقاومة ورفضها للمساومة».
و قالت «حماس» إن الولايات المتحدة تعمل على عرقلة جهود المصالحة الفلسطينية وإن «ميتشل لا يحمل في جعبته أي جديد سوى مقترحات صهيونية قدمها له رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تشكل في جوهرها خطوة التفافية تعيد إنتاج القديم في المواقف الصهيونية للتهرب من وقف عمليات التهويد والاستيطان... على أن تقدم إسرائيل رشوات تفاوضية لسلطة رام الله تحت عنوان سلسلة من (البوادر الحسنة)».
وشاركتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التي يتزعمها نايف حواتمة الرأي إذ قالت، إن» ميتشل يعود إلى الشرق الأوسط بعد مباحثات سرية في واشنطن مع وفد حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان».
أمنياً، أفادت مصادر طبية وشهود عيان فلسطينيون أن أربعة أشخاص بينهم متضامنة أجنبية أصيبوا السبت برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة في قطاع غزة قرب الحدود مع إسرائيل.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة لوكالة «فرانس برس» إن «أربعة أشخاص بينهم امرأتان هما فلسطينية ومتضامنة أجنبية أصيبوا برصاص قوات الاحتلال شرق مخيم المغازي».
على صعيد آخر، أوقفت الشرطة المصرية أمس إسرائيلياً بعد أن اجتاز الحدود المصرية بشكل غير قانوني، على ما أفاد مسئول في أجهزة الأمن المصرية.
وأضاف أن الإسرائيلي قال للشرطة المصرية إنه دخل الأراضي المصرية عن طريق الخطأ بعد أن فقد أثر مجموعة من رفاقه كانوا ضمن قافلة دراجات نارية.
أفادت مصادر أمنية أن سائحاً بريطانياً أصيب بالرصاص ثم اعتقل بعد أن حاول طعن كاهن وشرطيين إسرائيليين كانوا يحرسون كنيسة القيامة في القدس القديمة.
وأوضحت المصادر أن السائح البالغ 40 عاماً حاول الهجوم على كاهن وشرطيين أمام كنيسة القيامة في القدس الشرقية، وأن شرطياً أطلق عليه النار فأصابه بجروح خطرة.
وأضافت المصادر أن عناصر التحقيق الأولية تفيد أن الشرطي تصرف طبقاً للتعليمات التي تتلقاها قوات الأمن في حال تعرضها لاعتداء، دون تحديد مبررات المعتدي.
وأضافت أن المعتدي اشترى الجمعة بعد وصوله إلى إسرائيل بقليل سكيناً كبيراً من سوق القدس القديمة.
العدد 2788 - السبت 24 أبريل 2010م الموافق 09 جمادى الأولى 1431هـ
XD
يقولون متصامنة اجنبية تلقت رصاص
وانتو يا الي تقولون الاجانب كفار
عرفتو من الكافر احين