تشارك مملكة البحرين اليوم (الاثنين) في فعاليات أسبوع التطعيم الإقليمي في شرق المتوسط بقيادة وزير الصحة فيصل الحمر.

وتركز فعاليات الأسبوع على طلبة المدارس لضمان حمايتهم الكاملة بالتطعيم، أثناء تواجدهم بالمدارس، وضمان استكمال التطعيمات قبل تخرجهم من المدرس، وستتم متابعة المتخلفين عن التطعيم في المدارس وإعطائهم اللقاحات الناقصة بحسب أعمارهم، داخل مدارسهم.

وقالت رئيسة قسم مكافحة الأمراض بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة منى الموسوي: «إن أسبوع التطعيم الإقليمي في شرق المتوسط هو مبادرة تقودها منظمة الصحة العالمية - المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، حيث يهيئ فرصة فريدة لإنعاش الالتزام الإقليمي بتعزيز مفهوم التطعيم، من خلال حملات التوعية المكثفة وأنشطة الوعي الصحي والتواصل المستمر، وتستمر هذه الفعالية أسبوعاً كاملاً من 24 إلى 30 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة 22 دولة من دول إقليم شرق المتوسط.

وبينت رئيسة قسم مكافحة الأمراض أن هذه المبادرة ستغطي جميع سكان الإقليم، حيث تتزامن مع حدثين مماثلين هما أسبوع التطعيم في كل من إقليمي منظمة الصحة العالمية في أوروبا والأميركتين، وسيضفي هذا النشاط التعاوني غير المسبوق بين الأقاليم الثلاثة والذي تشارك فيه أكثر من 100 دولة على مستوى العالم، قوة دعم إضافية على طريق الوصول إلى أسبوع عالمي للتطعيم.

وأوضحت أن مشاركة جميع القطاعات الحكومية والخاصة بهذا الحدث العالمي والمهم له الأثر الكبير في الهدف المرجو، وسيتم تقيم جميع الأنشطة والفعاليات، من قبل فريق مختص بمكافحة الأمراض بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، كما ستقيم جميعها من قبل منظمة الصحة العالمية، وستوثق كذلك بالفيديو والصور الفوتوغرافية، والنشرات التوعية بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية.

ويتوقع أن يحظى هذا الحدث بالاهتمام الذي يستحقه بوصفة أهم التدخلات الوقائية المنقذة للحياة والواقية من العجز الناجم من الأمراض المعدية، التي يمكن توقيها بالتطعيم.

كما سيتم التركيز أيضاً على العاملين الصحيين لضمان حمايتهم ووقايتهم من الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم، حيث أنهم من أكثر فئات المجتمع تعرضاً للعدوى نتيجة مخالطتهم للمرضى وحيث أن حمايتهم حماية للمجتمع بكاملة.