وقع وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي «اتفاق توفير وتشغيل منظومة التعليم الإلكتروني» لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، مع رئيس مجلس إدارة شركة أبل سنتر فاروق يوسف المؤيد وشركة «المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا»، وفق عقد تبلغ قيمته نحو مليوني ونصف المليون دينار.

ومن جانبها، أكدت مديرة إدارة المناهج في الوزارة الشيخة لولوة الخليفة أن الوزارة انتهت من إعداد أربعين كتاباً إلكترونياً كمرحلة أولى للمرحلة الثانوية سيتم توفيرها على البوابة التعليمية الإلكترونية الخاصة بالوزارة، كما تم إنجاز كتب المستوى الأول للمرحلة الثانوية وكتب مواد الرياضيات والعلوم، مشيرة إلى أنه سيتم توفير نسختين من المقرر إحداهما ورقية والأخرى إلكترونية.

تطبق مطلع العام الدراسي

أربعون كتاباً إلكترونياً لطلبة الثانوي في «مدارس المستقبل»

الوسط - أماني المسقطي

أكدت مديرة إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم الشيخة لولوة الخليفة أن الوزارة وفي إطار الاستعداد لتطبيق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الفصل الدراسي المقبل انتهت من إعداد أربعين كتابا إلكترونيا كمرحلة أولى للمرحلة الثانوية سيتم توفيرها على البوابة التعليمية الإلكترونية الخاصة بالوزارة. والكتاب الإلكتروني يشبه الكتاب العادي إلا أنه يتضمن شاشة عرض بدلا من الورق، بحيث يمكن وصل ذلك الكتاب بالحاسب وشحنه بكتاب أو مجموعة كتب عن طريق مواقع متخصصة في شبكة الإنترنت لاتاحة التنقل به إلى اي مكان.

وأضافت الشيخة لولوة: «إن الوزارة ركزت جهودها هذا العام على إنجاز كتب المستوى الأول للمرحلة الثانوية وكتب مواد الرياضيات والعلوم تحديدا لما تتضمنه هذه المواد من صعوبات للطالب الأمر الذي يفتح المجال واسعا للتطبيقات والتجارب العلمية الافتراضية»، مشيرة إلى أن الوزارة ستوفر أيضا نسختين إحداهما نسخة ورقية والأخرى إلكترونية، لافتة إلى أن النواحي التي تشكل صعوبة للمتعلم سيستعان بالوسائط المتعددة للمساهمة في تجاوزها إلى جانب استخدام برامج البوربوينت و«الأبعاد الثلاثية» وأساليب الإيضاح والعرض المختلفة.

يذكر ان إدارة المناهج قد قامت بالتعاون مع الجهات المعنية بالوزارة بإعداد المواصفات الفنية للمحتوى الإلكتروني، وإعداد قائمة الكتب الدراسية المطلوب تحويلها إلى الكتاب الإلكتروني في اتفاق تطبيق المنظومة التعليمية التي تعد أهم جزء في مشروع مدارس المستقبل.

وسيتم مراقبة المشروع وتقييمه من قبل مركز القياس والتقويم الذي سينشأ بالوزارة كما سيسعى إلى اشراك اليونسكو لمراقبة معايير الجودة في تنفيذ المشروع ومخرجاته وسيكون هناك تحول تدريجي حتى العام 2008م.

ومن المتوقع أن يتم استكمال وتطوير مناهج مادة تقنية المعلومات «آي تي» للمرحلة الثانوية، وإعداد دليل للمعلم لتوظيف التعلم الإلكتروني، وتحويل مناهج الثانوية إلى «زيرو بوك». وفي مجال التدريب ستبدأ الوزارة استعداداتها في تدريب المعلمين ابتداء بمعلمي الحاسوب في جميع المدارس الثانوية وستستعين بهم في استكمال تدريب المعلمين الآخرين ابتداء بمعلمي العلوم والرياضيات.

وسيتم في كل مدرسة توفير مركزين للتعلم الإلكتروني مجهزين بكل التقنيات المطلوبة أحدهما مركز مصادر التعلم الذي يشتمل بدوره على بعض التقنيات وستجهز هذه المراكز في المدارس المطبقة للمشروع بحواسيب وشاشات عرض.

ويشتمل المشروع على منظومة تعليمية متكاملة تتضمن بوابة تعليمية تحقق نقلة نوعية في الأداء التعليمي في ظل بيئة تعليمية تساندها تقنيات التعليم الحديثة لتطلق إبداعات الطلبة وتساعدهم على الحركة والاطلاع والبحث والتحاور والتنافس ومتابعة كل جديد. واستثمار القدرات الكبيرة التي تتيحها تقنية المعلومات والاتصال «آي سي تي» من خلال التحول إلى بيئة التعلم الإلكتروني لتحقيق جودة التعليم ورفع كفاءته وتحقيق كفايات مناهج المواد المدرسية في جميع مراحل التعليم ويسهم النظام في إمكان تحويل الكتاب المدرسي إلى كتاب إلكتروني مرن تنتقل فيه الصورة الصامتة إلى حركة مع شرح لأي جزء من أجزاء المحتوى وتوفر المنظومة إمكان نقل المحاضرات الحية بكاملها وإثراء الدرس بالمصادر الموجودة على شبكة الإنترنت.

وفي مجال توفير التقنيات فسيتم توفير الأجهزة المحمولة للمعلمين وأجهزة العرض والشاشات للصفوف الدراسية، وتوفير تجهيزات مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة في مجال «آي سي تي».

إضافة إلى تجهيز الشبكات المحلية داخل المدارس، وربط إدارات المدارس وجميع الأعضاء العاملين في المشروع بالبريد الإلكتروني، وتعيين فرق إدخال البيانات للمنظومة، وربط الإدارات وإدخال البيانات اللازمة لتسيير منظومة التعلم الإلكتروني من طلبة ومقررات ومعلمين وفصول بالشبكة والبوابة إلى جانب المدارس الإحدى عشرة وإدارات المناهج والتدريب والتقنيات والحاسب الآلي والمدارس.

بكلفة تزيد عن مليوني دينار

«التربية» توقع اتفاق منظومة التعليم الإلكتروني

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

وقع وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي اتفاق توفير وتشغيل منظومة التعليم الإلكتروني لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل مع رئيس مجلس إدارة شركة أبل سنتر فاروق يوسف المؤيد وشركة «المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا» وفق عقد تبلغ قيمته 2,621,854 دينار بحريني، ويشمل توفير المنظومة الإلكترونية وتركيب وتشغيل برمجياتها لجميع المدارس الحكومية بمملكة البحرين بمختلف المراحل الدراسية، بالإضافة إلى تدريب المعلمين والإداريين والاختصاصيين على استخدام ودعم المنظومة الإلكترونية، وتحويل جميع الكتب الدراسية التي يتجاوز عددها 420كتاباً إلى كتب إلكترونية وإثرائها بالوسائط المتعددة من خلال 2240 موقعاً إلكترونيا تعليمياً.

وأكد الوزير أن هذا المشروع يعتبر نقلة نوعية من التعليم التقليدي إلى التعليم المستقبلي القائم على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال وسيؤدي في النهاية إلى تطوير النظام التعليمي في المملكة تطويراً نوعياً والارتقاء بمخرجاته، ولمواكبة احتياجات سوق العمل في مجال التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة وأساليب الوصول للمعلومات ومعالجتها، وتهيئة المواطن للتفاعل بإيجابية مع مجتمع المعلومات الحديث والتعايش معه وتحقيق متطلبات التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة.

وأشاد الوزير النعيمي بدور وزير الدولة رئيس مجلس المناقصات وأعضاء المجلس لتعاونهم لإنجاز هذا المشروع، كما توجه بالشكر إلى اللجنة التنفيذية بوزارة التربية وإلى مختلف الجهات المتعاونة من داخل الوزارة وخارجها وشركة (ابل سنتر) ولشركة (المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا) والقائمين عليها، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلها الجميع خلال الأشهر الماضية ليرى هذا المشروع النور ويشهد أول تطبيق له مع بداية العام الدراسي الجديد.

يذكر أن فترة التعاقد بين وزارة التربية والتعليم والشركة المذكورة ستمتد إلى خمس سنوات ابتداء من سبتمبر/أيلول 2004 وحتى يوليو/تموز 2009 ويتضمن التعاقد خطة تنفيذية للتوسع في بناء المنظومة الإلكترونية في مختلف مراحل التعليم حسب الخطة التطويرية لوزارة التربية والتعليم والتي ستبدأ في تنفيذ المرحلة الأولى منها في 11 مدرسة ثانوية ابتداء من العام الدراسي الجديد.

كما قدمت الشركة بالإضافة إلى ما نص عليه العقد من التزامات الكثير من الخدمات التكميلية المهمة مثل توفير مكتبة إلكترونية، والتدريب الإضافي لبعض الاختصاصيين بالوزارة، وتخفيض كلفة الصيانة السنوية بعد انتهاء العقد لتكون في حدود 10 في المئة من قيمة المنظومة بدلاً من 18 في المئة.

إضافة إلى عدد من الخدمات الأخرى، منها توفير بعض متطلبات مركز خدمة بيانات المنظومة وهي ثمانية أجهزة خادمة لتشغيل المنظومة وتجهيز الغرف الرئيسية بمركز خدمة بيانات المنظومة وتوفير حاوية تثبيت الأجهزة الخادمة وجهاز آلي أمني لدخول مركز خدمة بيانات المنظومة وإضافة خدمة الـواب على نظام الإدارة المدرسية وتدريب إضافي لعدد 2 من إدارة المناهج في نيو جرسي بالولايات المتحدة الأميركية واستشارات تقنية لتصميم وتشغيل مركز خدمة بيانات المنظومة الرئيسي، بالإضافة إلى توفير عدد 25 رخصة مستخدم إضافية لأداة تأليف المحتوى وإضافة وظيفة «هلب ديسك» للمنظومة وتصميم شاشة خاصة بمناسبة الافتتاح الرسمي للمنظومة