انتزع المنتخب المغربي لكرة القدم مساء أمس الأول السبت تعادلا صعبا على أرضه أمام المنتخب التونسي بطل إفريقيا في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الأول السبت في إطار تصفيات المجموعة الإفريقية الخامسة للتأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم لكرة القدم 2006.

واستطاع اللاعب البرازيلي الأصل سيلفا دوس سانتوس في الدقيقة 13 أن يستغل خطأ في الدفاع المغربي ليفتتح حصة التسجيل للمنتخب التونسي عن طريق ركلة مركزة استقرت في شباك الحارس المغربي ناذر المياغري ولكن المنتخب المغربي استطاع التعادل بهدف سجله طلال القرقوري من ضربة حرة في الدقيقة 86.

وأعطى الهدف التونسي المبكر ثقة في النفس بالنسبة إلى لاعبي المنتخب التونسي الذي شكلت هجماتهم المرتدة خطورة على مرمى الحارس ناذر المياغري.

وخلق المنتخب المغربي عدة فرص للتسجيل بواسطة المهاجم جواد الزايري لكنها لم تشكل خطورة كبيرة على حارس المنتخب التونسي علي بومنجل.

وانتهى الشوط الأول لصالح المنتخب التونسي ليتواصل الضغط المغربي في الشوط الثاني بحثا عن هدف التعادل إلا أن غالبية الكرات كانت متقطعة وضعيفة.

وطرد الحكم جوسي كلايتون لاعب فريق الترجي التونسي في الدقيقة 81.

وكان لدخول يوسف حجي وعبدالعزيز احنافوف في الثلث الأخير من المباراة تأثير ايجابي على إيقاع المباراة إذ استطاعا خلق فرص خطيرة لصالح المنتخب المغربي.

وقال المدرب المغربي الزاكي في مؤتمر صحافي بعد انتهاء المباراة إن «المقابلة لم تكن سهلة، كانت صعبة جدا على رغم أن المنتخب المغربي خلق عدة فرص للتسجيل فإن الحظ لم يكن بجانبنا أمس الأول». وقال المهاجم الزايري لـ «رويترز» «كانت مباراة صعبة للغاية وخصوصاً بعد تسجيل الهدف التونسي المبكر من جهتي حاولت خلق عدة فرص لكننا لم نكن محظوظين اليوم». وأضاف «المهم الآن أن نعمل بجدية كبيرة استعدادا للمباراة المقبلة مع غينيا فهذه مباراة أخرى كبيرة تنتظرنا علينا ألا ننهزم فيها». ومن جهته قال مدرب المنتخب التونسي الفرنسي روجيه لومير في مؤتمر صحافي «أظن أن النقطة التي استطاع أن ينتزعها منتخبنا ايجابية جدا، لم نخسر لقد ربحنا شيئا مهما» وأضاف «أظن أن المنتخب التونسي كان في مستوى سمعته ودافع عن قميصه». وقال «كما لاحظتم مستوى الفريقين متقارب جدا وقد لاحظتم ذلك كما تؤكده النتيجة المسجلة». ولم يتسن الوصول إلى لاعبي المنتخب التونسي اثر تطويق امني خوفا من اندلاع أعمال شغب.

وتضم المجموعة الخامسة إلى جانب المغرب وتونس بوتسوانا ومالاوي وكينيا وغينيا.

وبهذه النتيجة يتصدر المغرب مؤقتا هذه المجموعة برصيد خمس نقاط بينما أصبح رصيد تونس أربع نقاط.

ولغينيا أيضا أربع نقاط ولكنها ستلعب في كوناكري أمام بوتسوانا.

وفي المجموعة نفسها فازت كينيا على مالاوي أمس الأول السبت 3/2