العدد 2373 - الخميس 05 مارس 2009م الموافق 08 ربيع الاول 1430هـ

العاهل: التواصل يحفظ للبحرين وحدتها وتماسكها

مستقبلا أفراد العائلة المالكة في قصر الصخير

أشار عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى أن التواصل هو ما يحفظ للبحرين وحدتها وتماسكها ويعزز حضورها على المستويات كافة، منوها إلى ما عرفه المجتمع البحريني منذ القدم من هذا التواصل والترابط الأمر الذي يعزز مفهوم الأسرة الواحدة ويكفل تعميق الوحدة الوطنية بين سائر مكونات المجتمع لما فيه خير الجميع ومصلحة الوطن العزيز.

جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك أفراد العائلة المالكة في قصر الصخير أمس (الخميس) بحضور رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة. وتبادل جلالته مع أفراد العائلة المالكة الأحاديث الودية، موجها إلى أهمية التواصل الأسري، ومشيرا إلى دور الأسرة المترابطة في تكوين المجتمع ووحدته واستقراره انطلاقا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والقيم العربية الأصيلة وترسيخا لها في مجتمعنا المعاصر.


الملك يتبادل الأحاديث مع أفراد العائلة المالكة بقصر الصخير

المنامة - بنا

تبادل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع أفراد العائلة المالكة الأحاديث الودية، موجها إلى أهمية التواصل الأسري، ومشيرا إلى دور الأسرة المترابطة في تكوين المجتمع ووحدته واستقراره انطلاقا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والقيم العربية الأصيلة وترسيخا لها في مجتمعنا المعاصر.

جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك في قصر الصخير أمس (الخميس) بحضور رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وأفراد العائلة المالكة، وذلك جريا على عادة جلالته بالتواصل مع أفراد العائلة المالكة. ونوه جلالته بما عرفه المجتمع البحريني منذ القدم من هذا التواصل والترابط الأمر الذي يعزز مفهوم الأسرة الواحدة ويكفل تعميق الوحدة الوطنية بين سائر مكونات المجتمع لما فيه خير الجميع ومصلحة الوطن العزيز.

وأشار جلالته إلى أن التواصل هو ما يحفظ للبحرين وحدتها وتماسكها ويعزز حضورها على المستويات كافة.

وقد ألقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قصيدة أمام جلالة الملك المفدى بهذه المناسبة. ثم شارك جلالة الملك والحضور في العرضة البحرينية التي أقيمت بهذه المناسبة إحياء للتراث البحريني والمحافظة عليه لما له من قيمة حضارية وتراثية.


محافظة العاصمة تهنئ عاهل البلاد بمناسبة مرور 10 سنوات على توليه الحكم

صّرح محافظ محافظة العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة بأنه «بكل مشاعر الفخر والاعتزاز ونيابة عن أهالي محافظة العاصمة نرفع إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أخلص التهاني وأسمى التبريكات مقرونة بأصدق معاني الولاء والانتماء بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد، والتي يحتفل بها الوطن تعبيرا عن الوفاء وتأكيدا للالتفاف حول قيادة جلالته الحكيمة».

وأضاف «في مدى عقد من الزمن شهدت مملكة البحرين نهضة مباركة في عهد جلالته الزاهر وعم الرخاء والنماء ربوع البلاد فارتفعت صروح النهضة وساد العدل وتعمّق النهج الديمقراطي من خلال المشروع الإصلاحي الكبير».

...و«الغرفة» تؤكد: وحدتنا الوطنية سبيلنا للتطور

قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو: «إن الذكرى العاشرة لتولي عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في البلاد، يجب أن تكون فرصة نجدد فيها كل معاني الولاء والمحبة لجلالته والقيادة الكريمة، بنفس القدر الذي علينا أن نجدد فيه كل معاني الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الوطن ورفض كل أشكال التفرقة والانقسام، وقال إن مجريات الأمور والتطورات في المنطقة والعالم يجب أن تدفع بنا جميعا إلى التمسك بكل ما يكمل ملامح رؤيتنا المستقبلية الواعدة التي عرضها جلالته في مشروعه الإصلاحي».

وأضاف فخرو أن «هذا المشروع الذي دشن به جلالته عهده احتوى على مضامين عديدة عكست في مجملها تلامسا للكثير من تطلعات وآمال شعب البحرين في مسيرة التحديث والإصلاح والتطوير، ووضعت أسسا جديدة لمنهج العمل الوطني في المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها ما يتعلق بالعمل التنموي والاقتصادي».

وأشار فخرو إلى أن «جلالة الملك بادر وصاغ وطرح ملامح رؤية مستقبلية واعية لمرتكزات مسار المرحلة المقبلة وذلك وفق العديد من الأطر والأسس والمنطلقات التي تنظر لها الغرفة بكثير من التقدير ولاسيما أنها كانت ومازالت لها انعكاسات إيجابية دعمت النشاط الاقتصادي، وعززت ثقة قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في بيئة العمل الاقتصادي والاستثماري في مملكة البحرين».

وأعرب فخرو عن اعتزاز الغرفة والمجتمع التجاري بحجم الانجازات والمكتسبات التي حققتها مملكة البحرين منذ انطلاقة المشروع الإصلاحي على جميع الأصعدة بفضل الجهد الوطني المشترك والتآلف بين القيادة والشعب لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي أخذت ملامحه تكتمل سنة تلو الأخرى عبر عن رؤية اقتصادية مستقبلية، والتي وضعت تصورا بعيد المدى للمسارات المستقبلية للاقتصاد الوطني حتى عام 2030، وتجعل للقطاع الخاص دورا محوريا أكبر في دفع عجلة النمو الاقتصادي، مشددا على استعداد وقدرة القطاع الخاص على المشاركة والمساهمة الفعالة في ترجمة هذه الرؤية الاقتصادية التي تثبت عزم القيادة الرشيدة على استكمال مسيرة البناء والتقدم لتحقيق العزة والرخاء لجميع أبناء الشعب البحريني لتظل البحرين كما هي دائما صرحا عظيما ولتظل كبيرة بأهلها ومنجزاتها.

وأعرب رئيس الغرفة عن ثقته في توالي واستمرار الإنجازات على مختلف الأصعدة، وأن «يلتف الجميع حول جلالة الملك وفق إرادة وطنية خالصة، وان نعمل جميعا بصدق وإخلاص ومسئولية وبعزم لنستكمل بناء ديمقراطيتنا ونحافظ على ما بنيناه ونضيف إلى ما أنجزناه من أجل مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا».


10 أعوام على تولي الملك مقاليد الحكم

الكعبي: مسيرة التنمية نقلت البلاد إلى آفاق دستورية

أكد وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أنه منذ العام 1999 إلى هذا العام شهدت البحرين مسيرة حاشدة من التنمية لكثرة الإنجازات على مختلف الأصعدة، وخصوصا مع تولي عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم، لتنتقل البحرين بذلك إلى آفاق دستورية. وأشار الكعبي خلال تجمع جماهيري نظمته الوزارة بالتعاون مع شركة منتزه دولفين الخليج أمس (الخميس) على الساحل الشرقي إلى أن إنجازات جلالة الملك الكثيرة بدأت بمشروع وطني رائد نقل البلاد إلى آفاق مملكة دستورية، مبينا «أن هذه الآفاق تتوافر فيها مقومات الرفاهية والعيش الكريم التي تمثلت بإصلاح التعليم ودعم الاقتصاد وفتح مجالات التعاون مع دول العالم لصالح مستقبل الأجيال».


بعد 10 أعوام من تولي الملك مقاليد الحكم

الكعبي: مسيرة التنمية نقلت البلاد إلى آفاق دستورية

الجفير - فاطمة عبدالله

أكد وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أنه منذ العام 1999 إلى هذا العام شهدت البحرين مسيرة حاشدة من التنمية لكثرة الإنجازات على مختلف الأصعدة، وخصوصا مع تولي عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم، لتنتقل البحرين بذلك إلى آفاق دستورية. وأشار الكعبي خلال تجمع جماهيري نظمته الوزارة بالتعاون مع شركة منتزه دولفين الخليج أمس (الخميس) على الساحل الشرقي إلى أن إنجازات الملك الكثيرة بدأت بمشروع وطني رائد نقل البلاد إلى آفاق مملكة دستورية، مبينا أن هذه الآفاق تتوافر فيها مقومات الرفاهية والعيش الكريم والتي تمثلت بإصلاح التعليم ودعم الاقتصاد وفتح مجالات التعاون مع دول العالم لصالح مستقبل الأجيال.

وذكر الكعبي أن الأعوام العشر الماضية كانت ميلادا إلى المجالس البلدية المنتخبة التي تترجم حاجات المواطن وتطلعاته وتقرر أولوياته، مشيرا إلى أن الأعوام العشر أسفرت عن توفير حياة نيابية، وتنمية عمرانية شاملة مع ازدهار في كل المجالات، إذ إنه تم فتح المجال إلى الديمقراطية، وإعطاء الشعب الحرية، لافتا إلى أن أهم النجاحات تمثلت في دعم المرأة البحرينية وإعلاء قدرها، ما أدى إلى تطور البلاد في كل من المجال السياسي والثقافي والرياضي والاجتماعي.

وأضاف أن «تدشين الرؤية الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية لمملكة البحرين وما تتضمنه من مقومات الرفاهية والعيش الكريم جاء لتحقيق الرؤية السامية التي يسعى جلالة الملك إلى تحقيقها على أرض البحرين».

من جانبه أوضح رئيس المجلس البلدي لبلدية المنامة مجيد ميلاد أن البحرين خلال الأعوام الماضية قطعت شوطا كبيرا، حيث إنها حققت أعلى المستويات على كل الأصعدة، مشيرا إلى أن بداية الإصلاح كانت بإنشاء المجالس البلدية التي تؤدي دورها تجاه المواطنين بتلبية احتياجاتهم.

وذكر ميلاد أن التجربة البلدية استطاعت القيام بدور مهم في مملكة البحرين، متمنيا إعطاء المجالس البلدية كل الصلاحيات من أجل النهوض بمستوى أفضل.

من جهته قال ممثل شركة دولفين الخليج عبيد السلمي «إن مملكة البحرين منذ 6 مارس/ آذار من العام 1999 حتى السادس من الشهر ذاته من عامنا هذا، شهدت إنجازات متواصلة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، فالبحرين شهدت نقلة كبيرة عظيمة في بلاد صغيرة المساحة، إلا أنه يعرف بالطموح الكبيرة التي تحملها القيادة السياسية (...) إن النقلة النوعية كانت في جميع القطاعات... السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أكدت نهج القيادة السياسية الحكيمة بقيادة عاهل البلاد».

وأكد السلمي أن التوقيع على ميثاق العمل الوطني في إجماع وطني وإرادة وطنية في العام 2001 مهد الطريق لانطلاقة تاريخية قادها عاهل البلاد ليفتح أبواب المستقبل الزاهر بتعزيز الممارسة الديمقراطية، وإكمال المؤسسات الدستورية، وتدشين التجربة البلدية.

ولفت السلمي إلى أن من أبرز ملامح العهد الإصلاحي لصاحب الجلالة هي الشفافية التي شملت جميع القطاعات والتي كان لها أثر في دفع العجلة الاقتصادية في البلاد، وتنمية الحركة الاستثمارية، ما أدى إلى تحسين دخل الفرد وزيادة فرص العمل، إضافة إلى تهيئة البيئة الصحية والارتقاء بمستوى العيش.

وشمل التجمع قصائد شعرية وعروض الليوة الشعبية، إلى جانب تقديم روض الدولفين

العدد 2373 - الخميس 05 مارس 2009م الموافق 08 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً