أكد العضو المستقيل من جمعية «الوفاق» الساعي إلى تأسيس جمعية جديدة نزار البحارنة أنه ليس عضواً في جمعية العدالة والتنمية التي أعلن الناشط عبدالشهيد خلف تأسيسها قبل يومين وقدم أوراق طلب إشهارها إلى وزارة العمل. وأضاف «أن الناشطين معه جلال العالي وسيدضياء الموسوي ليسا عضوين في الجمعية المذكورة».
وتشير مصادر قريبة من البحارنة إلى أن إجراءات تأسيس الجمعية مازالت مستمرة والنقاشات متواصلة مع المعنيين وأنهم لن يستعجلوا في تقديم طلب الإشهار قبل التشاور مع من يهمهم الأمر بمن فيهم علماء الدين.
وكان خلف ومعه عبدالنبي الدرازي، وهما عضوان استقالا من جمعية الوفاق قبل بضعة أشهر، قدما طلباً إلى وزارة العمل لتأسيس جمعية سياسية تحت مسمى «العدالة والتنمية» وهو الاسم ذاته الذي كان البحارنة ورفاقه ينوون تسمية جمعيتهم به.
من ناحية أخرى قال خلف: «ان تقديم طلب رسمي إلى وزارة العمل تم بالتوافق مع المؤسسين»، مشيراً إلى أن اشخاصاً وافقوا وآخرين امتنعوا عن الدخول في التأسيس، وانه لا علم له بالجمعية التي يسعى البحارنة ومن معه إلى تأسيسها. ولا يعرف ما إذا كان البحارنة سيصر على التسمية ذاتها فيما يرى مراقبون أن الحاجة إلى التشاور داخل التيار الإسلامي الشيعي مهمة لتفادي تشتيت الجهود وحتى لا تتحول التعددات إلى إشكالات لاحقاً
العدد 734 - الأربعاء 08 سبتمبر 2004م الموافق 23 رجب 1425هـ