في أول مقابلة تدلي بها وتنشرها صحيفة «نيوز» أو ذا وورلد في عددها الذي يصدر أمس الأحد كشفت فاريا الام الموظفة بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن تفاصيل العلاقة الجنسية مع كل من مدرب المنتخب الانجليزي لكرة القدم السويدي زفن جوران اريكسون والرئيس التنفيذي للاتحاد مارك باليوس والتي أدت إلى استقالة الأخير.

ونسبت الصحيفة إلى فاريا (38 عاماً) قولها إن اريكسون (56 عاماً) مارس معها الجنس مرات ومرات في الوقت الذي كان يحاول فيه التغلب على حال الحزن التي اعترته بسبب خروج المنتخب الإنجليزي من بطولة أوروبا العام 2004. وقالت فاريا وهي بنغلاديشية المولد إن الترتيب لأول لقاء غرامي لها مع اريكسون كان في بيته بلندن عقب هزيمة منتخب انجلترا في الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا للعام 2004 أمام البرتغال وذلك في يونيو/ حزيران الماضي.

وأضافت أن اريكسون دعاها عبر مكالمة هاتفية معها في بيتها بلندن إلى زيارته في بيته بالسويد بعد خسارة انجلترا أمام البرتغال في بطولة أوروبا.

وقالت إنه بعد مباراة البرتغال وانجلترا عاد اريكسون إلى موطنه في السويد إذ وجه إليها الدعوة مرة أخرى قائلاً إنه بحاجة إلى صحبتها. ومن ثم سافرت إلى ستوكهولم وهناك بدأت علاقتها الغرامية معه وفي اليوم التالي رافقها إلى مطار ستوكهولم وكان في وداعها قبل عودتها إلى لندن. وذكرت أنه قبل عودة اريكسون إلى لندن بدأت تتكشف أسرار فضيحة العلاقة الجنسية بينهما