أقامت جمعية ملتقى الشباب البحريني بالتعاون مع الجامعة الخليجية مهرجان الشباب الأول يوم أمس احتفالاً بيوم الشباب الدولي، وذلك بمقر الجامعة في سند. وشارك في المهرجان حوالي 70 شاباً وشابة يمثلون سبعة تنظيمات شبابية.

واشتمل برنامج المهرجان الذي بدأ منذ الصباح واستمر حتى الفترة المسائية على الكثير من الفقرات الثقافية والترفيهية، إذ تم تقسيم المشاركين على مجموعة من الفرق كل فرقة تمثل إحدى التنظيمات الشبابية المشاركة وهي: لجنة الشباب والناشئة بجمعية الهلال الأحمر، وجمعية الشباب الديمقراطي، ولجنة الشابات بجمعية أوال النسائية، وجمعية الشبيبة البحرينية، ولجنة الشباب بجمعية ميثاق العمل الوطني وجمعية البحرين الشبابية بالإضافة إلى جمعية ملتقى الشباب البحريني. ثم تنافست هذه الفرق في عدة ألعاب داخلية أقيمت في الصالات الرياضية للجامعة الخليجية مثل لعبة جواب عن سؤالك، ولعبة المحطات، ولعبة من دون كلام، ولعبة ابحث عن المفقود، بالإضافة إلى الألعاب الخارجية التي اشتملت على ثلاثة ألعاب وهي لعبة الماء والإسفنج، ولعبة بالونات الماء، ولعبة اصنع مركبتك.

وفي ختام المهرجان تم توزيع الجوائز على الفرق الفائزة بالمراكز الأولى، إذ كشفت النتائج عن فوز فريق الشابات بجمعية الهلال الأحمر بالمركز الأول، وفريق جمعية الشبيبة (أ) بالمركز الثاني، وفريق المستقلين بالمركز الثالث، وفريق الشباب بجمعية الهلال الأحمر بالمركز الرابع، وفريق لجنة شباب الميثاق بالمركز الخامس. فيما جاء فريق جمعية الشبيبة (ب) بالمركز السادس، وفريق ملتقى الشباب (أ) بالمركز السابع. أما المركز الثامن فأحرزه فريق ملتقى الشباب (ب)، وجاء في المركز العاشر فريق جمعية الشباب الديمقراطي.

وبمناسبة إقامة مهرجان الشباب الأول صرّح أمين عام جمعية ملتقى الشباب البحريني حسين الإسكافي قائلاً: في البداية فإننا نهنئ شباب البحرين والعالم بهذه المناسبة الدولية المهمة، ونشكر الجامعة الخليجية على تعاونها مع الجمعية ودعمها للشباب بإتاحة الفرصة لإقامة فعاليات مهرجاننا الأول بهذه المناسبة الدولية في قاعاتها. ونحن فخورون للغاية بتزايد اهتمام الشباب بالعمل الشبابي، وسعيهم إلى أخذ دورهم الطبيعي في المجتمع. كما أننا نأمل أن يكون يوم الشباب الدولي انطلاقة للجهات الرسمية المعنية بالشباب كي تقوم بدورها المطلوب تجاه شباب البحرين.

وأكد الإسكافي أن جمعية ملتقى الشباب تتطلع لأن تتفاعل المؤسسة العامة للشباب والرياضة مع هذا اليوم وتقيم الفعاليات والاحتفالات، فهي أولى من الجميع في الاحتفاء بهذا اليوم المهم، داعياً الشباب إلى زيادة التعاون فيما بينهم، وخصوصا التنظيمات الشبابية، وأن تبنى علاقة تعاون جيدة مع المؤسسة العامة، وكذلك التجار ومؤسسات القطاع الخاص، مؤكداً أن الشباب هم قادة المستقبل ورواده.

يذكر أن اليوم الدولي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس / آب كل عام يعود إلى القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 ديسمبر/ كانون الأول العام 1999، وهو القرار رقم 120/54 بناءً على توصية قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب الذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونه خلال الفترة من 8 - 12 أغسطس 1998، وتم بموجبها الإعلان عن اعتبار يوم 12 أغسطس يوماً دولياً للشباب، كما تمت التوصية أيضاً بتنظيم جميع الأنشطة والفعاليات العامة من أجل تقديم الدعم لهذا اليوم وتعزيز التوعية بشكل أفضل نحو قرار الجمعية العامة رقم 50/81 «برنامج العمل العالمي للشباب حتى سنة 2000 وما بعدها» والذي تبنته الجمعية العامة العام 1995