في خطوة غير مسبوقة، أعلنت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين التونسية المعارضة ترشيح الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لولاية رئاسية جديدة خلال الانتخابات المقبلة. واعتبرت الحركة، حزباً معارضاً معترفاً به وممثلاً بالبرلمان، في بيان وزعته الليلة قبل الماضية، أن قرارها ترشيح بن علي إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، يعكس «ثوابتها التي جعلت دائما المصلحة الوطنية فوق المصلحة الحزبية».

وجاء في هذا البيان الذي صدر بعد أقل من أسبوع على انتهاء المؤتمر السابع لهذه الحركة أن «حركة الديمقراطيين الاشتراكيين قررت أن يكون إسهامها في الانتخابات الرئاسية التعددية من خلال ترشيح الرئيس زين العابدين حتى يواصل إنجاز مشروع السابع من نوفمبر» الذي تفاعلت معه الحركة ورشحته من أجله في انتخابات 1989 و1994 و1999 وترشحه «اليوم لإكمال البناء الديمقراطي التعددي» والارتقاء بتونس إلى مصاف «البلدان المتطورة والمتقدمة بالاعتماد على الذات بفضل ما يتوفر فيها من كفاءات وما تزخر به من طاقات»