تذكّري سالفة عيني، وأنا أقراك...

لين صرت في شارع عيونك مسافر عمي

وكنتي الدرب، وأهداب القناديل

وين اتجه نبضي يمرك طريق نسمي

وانتي الكامنه قرب السفر، والسنين

والنتي الراحلة بين أضلعي، ولحمي

وانتي الموغله في داخلي...

تعرفين...

يا مدى من شبابيك لها أنتمي

وانتي الدرب

والميعاد

والعاشقين

وانتي الاختصار لجرحي، ومرهمي

وانتي انتي مسافات السهر، والانين

قاطعك دون ما تحكي، وتتكلمي

في قميص اغنياتك ألف شاعر سجين

دونهم كنت

وإنتي زادي، ودرهمي

يا جهه تاسعه بين الحلم، واليقين

وامتداد لطفولة شاعر ملحمي

تذكري!

يوم مريت بحمامك...

حزين...

اطلبك؟! حيل كبلتي الضلوع، ارحمي

ولا رحمتي ضلوع، ولا طلقتي يدين

ولا غفر لي معك دمي، ولا حاتمي

كانت نجوم ذاك الليل حول أربعين، دون قمرا

وديتك ممتلي بانجمي

ناثر اشعاب صبحي وصل

عله يلين صخر قلبك

دقايق عشق، وتغيمي

كان لي قلب ساعتها

مدى ياسمين

رغم ما للمسافه من نفوذ بدمي

كنت ألوذ بفضا طيره صباح الحنين

لين يغرب حنين القيد عن معصمي

كان لي قلب

قبل اقرا عيونك...

حزين

صار مثلي

مسافر في دروبك... عمي