شهدت مباراتا الدور قبل النهائي لمسابقة كرة القدم النسائية بدورة الألعاب اليونانية أثينا هبوطا كبيرا ومفاجئا في الحضور الجماهيري هو الأكبر في هذه الدورة إذ لم يحضر في استاد بامبيلوبونيسياكو الذي أقيمت فيه المباراة بين البرازيل والسويد سوى ما يوازي ثمانية بالمئة فقط من سعته وهو ما يتضح من مبيعات التذاكر.

وأظهرت أعداد التذاكر المباعة أن عدد الحاضرين في الاستاد لمشاهدة المباراة التي تغلبت فيها البرازيل على السويد 1/صفر لم يكن سوى 1417 مشجعا بينما كان العدد في المباراة الأولى التي تغلب فيها المنتخب الأميركي على نظيره الألماني بطل العالم 2/1 هو 3668 مشجعا أي ما يوازي 15 في المئة من سعة استاد هيراكليون الذي أقيمت فيه المباراة. وفي الوقت الذي قرر فيه اليونانيون بوضوح مقاطعة منافسات مسابقة كرة القدم النسائية في الدورة بعد خروج منتخبهم من الدور الأول اتجه الاهتمام الجماهيري إلى اللعبات التي مازالت اليونان ممثلة فيها بفرق أو لاعبين.

وبلغت مبيعات التذاكر لمباراة المنتخب اليوناني مع بورتوريكو أمس الأول الاثنين أكثر من عشرة آلاف تذكرة إذ حرصت الجماهير اليونانية على الحضور في المدرجات لتشجيع فريقها الذي تغلب على منافسه 78/58 واحتفل بتأهله إلى دور الثمانية في المسابقة.

وتمتلئ المدرجات أيضا في مباريات اليونان في الكرة الطائرة بالإضافة إلى منافسات رفع الأثقال. ومن المنافسات التي تلقى دعما وحضورا جماهيريا بشكل كبير من اليونانيين في هذه الدورة منافسات تنس الطاولة التي اختتمت أمس الأول والدراجات والغطس بينما كانت أقل من نصف المدرجات فقط ممتلئة في منافسات الدور الأول في لعبة كرة اليد للرجال والسيدات. وقال منظمو الدورة إن مبيعات تذاكر منافسات أمس الأول بلغت 58 ألف تذكرة ليبلغ إجمالي عدد التذاكر المباعة 4,3 ملايين وهو الهدف الذي وضعته اللجنة المنظمة قبل بداية الدورة. ومازالت هناك تذاكر مطروحة لحفل ختام الدورة الذي يقام يوم الأحد المقبل