لن أقول إن هذه أسباب فشلنا، ولكن أقول هذه ربما أسباب تأخرنا أو عدم نجاحنا!
أولا: نحن بحاجة إلى دماء جديدة على أعلى المستويات لديها الطاقة والجرأة والابتكار وروح النجاح؟
ثانيا: إن صفحات النجاح ليست بعيدة عنا! فلماذا لا ننظر من حوالينا ونتعلم قليلا، ولا داعي لاختراع العجلة من جديد كما يقول الخواجة بيه!
ثالثا: يجب أن نكرم أبناءنا أكثر من الغريب والحاصل هو العكس! ومثال حي على ذلك: لاعب بحريني كبير يتسلم راتبا شهريا قدره 10 آلاف دولار في دولة شقيقة ونحن لا نعرف قدره ونبيعه رخص التراب! وهنا بين أهله وفي بلده قد لا يتسلم عشر ذلك المبلغ!
المهندس البحريني والطبيب يتسلمان رواتب «تفشل» من الحكومة، ولكن في الإدارة نفسها يتسلم الأجنبي راتبا أكبر من البحريني بالإضافة إلى تسلمه بدلا عن السكن وعن مدارس الأبناء الخاصة لا يحلم بها أي بحريني، هذا فضلا عن تذاكر السفر!
رابعا: الموارد البشرية الممتازة ممنوعة في البحرين ويجب علينا التوظيف على أسس المواطنة والجنسية وليس الكفاءة والخبرة! ولكن يحق لبعض الشركات الكبرى مثلا التي تملكها الحكومات التوظيف على مزاجها وحدث ولا حرج، كما يحق لبعض الدوائر الحكومية عدم الالتزام بالبحرنة!
حبيب شعيب
العدد 725 - الإثنين 30 أغسطس 2004م الموافق 14 رجب 1425هـ