شهدت الساحة المغربية خلال الساعات الماضية مجموعة من ردود الفعل السياسية والإعلامية التي رحبت بالمذكرة الحكومية المرفوعة للأمم المتحدة والتي تتهم الجزائر بافتعال قضية الصحراء الغربية، والتي دعت في مجملها إلى تغيير التعامل الحالي مع الجزائر نحو المواجهة والتشدد، كما دعت في المقابل إلى إصلاح الدبلوماسية المغربية. وترافقت ردود الفعل هذه مع تصريحات وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار الذي أعلن معارضته ميلاد دولة جديدة على حدود بلاده الغربية، وهو ما يتناقض مع الموقف الرسمي للجزائر، بالإضافة إلى هذا الموقف نوهت إسبانيا وفي سابقة من نوعها برغبة الرباط في إيجاد حل سياسي للنزاع، إذ أبرز وزير الخارجية الأسباني ميغيل موراتينوس إرادة المغرب في إيجاد تسوية لنزاع الصحراء داعيا إلى تمديد فترة انتداب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حتى يتمكن من إيجاد صيغ سياسية مقبولة من جميع الأطراف
العدد 754 - الثلثاء 28 سبتمبر 2004م الموافق 13 شعبان 1425هـ