أعلن رئيس شركة الاتصالات السعودية سعود الدويش، أن الأزمة المالية العالمية لم تؤثر على شركته، موضحا أن للأزمة فوائد في خلق فرص استثمارية بقيمة مناسبة.

وقال الدويش في تصريح أوردته الصحف السعودية أمس (الثلثاء) بمناسبة الإعلان عن مليون عميل في آفاق DSL، إن لدى شركة الاتصالات السعودية قدرة مالية على التوسُّع والاستثمار.

ولفت إلى أن قطاع الاتصالات سيكون الأقل تأثرا بالأزمة المالية العالمية، «فضلا عن أن شركة الاتصالات السعودية لديها تغطية جيدة وستستمر في زيادة شبكتها المحلية (...) وستركز دوليا على بناء شبكات في الدول التي بدأت العمل فيها مثل الكويت وإندونيسيا والبحرين والهند». وعن شبكة البحرين قال الدويش: «إن الشركة ستبدأ من اليوم في بناء شبكتها في البحرين، وستقدم خدماتها مع نهاية العام الجاري»، مؤكدا أن الشركة ليس لديها صعوبة في الموارد المالية في أي عمل ترغب بتنفيذه. أما بالنسبة إلى الشبكة الموحدة، فقال الدويش إنها «جزء من ابتكارات المشغلين وهناك أفكار عديدة حولها، كما أن هيئة الاتصالات أصدرت قرارا بألا تقل قيمة استقبال المكالمة عن 50 في المئة من المكالمة الدولية».

وعن المنافسة على الهاتف الثابت بعد دخول المشغل الجديد للسوق، قال الدويش إن المنافسة ستكون مع جميع الشركات في السوق وليس مع شركة بعينها، موضحا أن هناك 4 مشغلين للهاتف الثابت وثلاثة للنقال وأن المنافسة «جيدة وتساهم في زيادة حجم السوق».

وأضاف أن «الاتصالات السعودية شركة كبيرة ولا تعتمد على مقاول واحد، ولديها قدرة شرائية تمكنها من بناء الشبكات ما يزيد من كفاءة التشغيل وربحية الشركة».