شاركت «الخليج لصناعة البتروكيماويات» (جيبك) بورقة فنية قدمها مراقب الخدمات الهندسية بالشركة، خالد البنعلي، تناول فيها وسائل استخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة الإنتاج.

وقد أشار البنعلي في ورقته إلى المشروعين اللذين تولت الشركة تنفيذهما بنجاح تام؛ إذ ساهم المشروعان بفعالية في زيادة إنتاج مصنعي الأمونيا والميثانول من خلال استثمار التكنولوجيا الحديثة من دون الحاجة إلى زيادة في استهلاك الغاز الطبيعي أو الطاقة الكهربائية.

ففي المشروع الأول قامت الشركة بتغيير المفاعل الثانوي بوحدة تحويل الغاز بمصنع الأمونيا واستبداله بمفاعل جديد ذي تقنية عالية وخصائص مطورة بناء على معطيات الفريق الهندسي بالشركة، وعلى إثر هذا التغيير تمكنت الشركة من زيادة إنتاج الأمونيا بواقع 60 طناً يومياً وتحقيق مردود مالي على الاستثمار وذلك في غضون 9 أشهر فقط.

أما فيما يتعلق بالمشروع الثاني فقد كان متمثلاً في تغيير أنابيب مفاعل تحوير الغاز الرئيسي واستبدالها بأنابيب ذات خصائص مقاومة أدت إلى زيادة سعة استيعابها للغاز اللقيم وحجم العامل الحفاز؛ ما مكَّن الشركة من زيادة إنتاج الميثانول بواقع 32 طناً يومياً وتحقيق مردود مالي على الاستثمار خلال عام واحد فقط.

وكان مديرعام شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، عبدالرحمن جواهري، قد افتتح المؤتمر الثالث والثلاثين للإتحاد العالمي لمصنعي الأسمدة والذي انعقدت أعماله في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا في الفترة مابين 20 و 22 من أبريل/ نيسان الجاري.

وقد حضر المؤتمر نحو 150 شخصية عالمية متخصصة في مجال الأسمدة وصناعاتها من مختلف أنحاء العالم.