العدد 2800 - الخميس 06 مايو 2010م الموافق 21 جمادى الأولى 1431هـ

الأكراد يتحالفون مع ائتلاف المالكي والحكيم

الكويت تعثر على مقبرة جماعية لجنود عراقيين

أعلن التحالف الكردستاني وقوفه إلى جانب الائتلاف الشيعي المكون من قائمتي دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي وموافقته على أي مرشح يقدمه الائتلاف الذي بات يشكل أكبر كتلة برلمانية منبثقة عن انتخابات مارس/ آذار الماضي.

وقال عضو التحالف الكردستاني روش نوري شاويس بعد لقائه المرجع الديني السيد علي السيستاني في النجف، إن «التحالف الكردستاني متمسك بتحالفاته القديمة التي أدت إلى بناء العملية السياسية وتشكيل الحكومة السابقة وكتابة الدستور».

وفي شأن آخر، اعتبر وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أن بلاده دفعت مبالغ هائلة كتعويضات مقابل الغزو العراقي للكويت في العام 1990 لم يعرف التاريخ مثيلاً لها. وقال: «إن مجموع المبالغ التي دفعتها ألمانيا لفرنسا وبريطانيا أقل مما دفعه العراق للكويت حتى الآن، على رغم أنها كانت حرباً كونية، وخسائر هائلة».

إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أمس أن السلطات الكويتية عثرت على مقبرة جماعية تضم رفات 55 جندياً عراقياً قتلوا في حرب الخليج العام 1991. وصرح متحدث باسم وزارة الداخلية للوكالة بأنه تم العثور بالمقبرة على شارات عسكرية عراقية وشهادات وفاة صادرة عن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي خاضت الحرب مع الجيش العراقي.


الشهرستاني: العراق دفع للكويت أكبر تعويضات عرفها التاريخ

الأكراد يعلنون تحالفهم مع الائتلاف الشيعي لتشكيل الحكومة

بغداد- أ ف ب، د ب أ

أعلن التحالف الكردستاني أمس (الخميس) انضمامه إلى ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي اللذان أعلنا تشكيل أكبر كتلة برلمانية الثلاثاء.

وقال عضو التحالف الكردستاني روز نوري ساويش بعد لقائه المرجع السيد علي السيستاني في النجف جنوب بغداد، إن «التحالف الكردستاني متمسك بتحالفاته القديمة التي أدت إلى بناء العملية السياسية وتشكيل الحكومة السابقة وكتابة الدستور».

ويعد حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة السيد عمار الحكيم من أبزر حلفاء الأكراد.

وأعلن ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني تحالفهما فباتا يشغلان 159 مقعداً ويشكلان الكتلة الأكبر في البرلمان.

وأضاف نائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته أن «الأكراد ليس لديهم أي خط أحمر على أي مرشح يختاره التحالف الجديد» لرئاسة الحكومة.

وأضاف شاويس «حملت رسالة إلى السيد السيستاني من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني تؤكد على الموقف الثابت للكتل الكردستانية مع الإخوة في الائتلافين الوطني ودولة القانون»، مشيراً إلى أن «سماحته أكد على ضرورة الشراكة الوطنية وبناء حكومة عراقية تقوم على أساس إشراك جميع مكونات المجتمع العراقي وتتمتع برنامج واضح يهدف إلى خدمة العراقيين».

وأضاف «نحن مبتهجون لوحدة حلفائنا الأساسيين ونتوجه لفتح باب الحوار الجاد معهم». وأضاف «إننا في التحالف الكردستاني وكافة القوى الكردستانية تؤمن بالتمسك بتحالفاتها التي بدأت منذ أيام المعارضة واستمرت من خلال إسقاط النظام البائد وبناء العراق الجديد وكتابة الدستور والاستفتاء عليه».

وعن توجيهات السيستاني قال إن «توجيهات السيد السيستاني كانت واضحة بالتمسك بالدستور والعمل من أجل خدمة العراق وإن العراق بلد الجميع وهو يسع كافة أبنائه المتشاركين فيه ويجب على الجميع العمل وفق الدستور والقانون وأن يكون البلد بلد العدل والمساواة».

وأضاف أن «السيستاني لديه توجهات عامة تحض على الإسراع بتشكيل الحكومة وفق برنامج واضح ودقيق متمسك بالقانون وبمشاركة جميع المكونات خدمة للشعب العراقي».

وفي شأن آخر، اعتبر وزير النفط العراقي أن بلاده دفعت مبالغ هائلة كتعويضات مقابل الغزو العراقي للكويت في العام 1990 لم يعرف التاريخ مثيلاً لها، وطالبها بإعادة النظر بها.

وقال الوزير في مؤتمر صحافي إن «العراق سدد مبالغ هائلة للكويت عن خسائرها، ولا نعرف دولة سددت مثل هذه المبالغ». وأضاف «لذا نقول إن مجموع المبالغ التي دفعتها ألمانيا لفرنسا وبريطانيا أقل مما دفعه العراق للكويت حتى الآن، برغم أنها كانت حرب كونية، وخسائر هائلة».

وتابع الوزير خلال مؤتمر صحافي أعلن فيه عن بدء جولة التراخيص الثالثة لتطوير ثلاثة من حقول النفطية «لا يمكن للعراق أن يستمر بهذه القرارات الجائرة بحق العراق من قبل مجلس الأمن» مشيراً إلى أن «بلاده عبرت عن قلقها الاستمرار من قبل مجلس الأمن وهناك الآن مفاوضات لإعادة النظر في هذه الموضوع».

وأضاف «نأمل من الأشقاء في الكويت أن يعيدوا النظر بالموضوع، ونعمل سوية على تناسي مآسي الماضي التي كلفت العراق أكثر مما كلفت جيران العراق وكان الضحايا العراقيين والخسائر التي لحقت به أكثر من غيرهم». وأضاف «لابد أن نطوي هذه الملفات ونمضي قدماً».

ويدفع العراق حالياً خمسة في المئة من عائداته النفطية لصندوق التعويضات الدولي الخاص بالأضرار التي أحدثها خلال غزوه للدولة الخليجية الغنية بالنفط العام 1991. وتطالب بغداد بتخفيض هذه النسبة إلى 2,5 في المئة.

وعلى صعيد ذي صلة، أعلنت وزارة النقل العراقية أن المحكمة البريطانية أمرت بالإفراج عن مدير الخطوط الجوية العراقية كفاح حسن، بعد أن تحولت أول رحلة سيرها العراق بين بغداد ولندن إلى كابوس بسبب دعوى كويتية.

وأفاد البيان أن «المحكمة أمرت بالإفراج عن الكابتن كفاح حسن وسط أصوات وصيحات غاضبة عبر بها الكويتيون الحاضرون في المحكمة عن سخطهم واستيائهم من قرار الإفراج».

وأكد البيان أن «الكويتين طالبوا المحكمة بتمديد الحجز ولكنها أصدرت قرارها بالإفراج (عن كفاح حسن) وإعادة جواز سفره والسماح له بالعودة إلى العراق».

وأشار البيان أن «الكابتن سيعود على متن طائرة الخطوط الجوية العراقية إلى بغداد قريباً».

وقالت الوزارة إن «القرار جاء بعد مطالبات عديدة من الجانب العراقي برفع الحجز عن الكابتن بعد قيام القضاء البريطاني بإصدار قرار الحجز نزولاً لطلب قدم من قبل السلطات الكويتية والذي أثار على خلفيته الكثير من الجدل والتساؤلات حول هذا التصرف غير اللائق والذي لا يصب في مصلحة البلدين الشقيقين».

وكان عشرات من موظفي الخطوط الجوية العراقية ومنشأة الطيران المدني قد خرجوا بتظاهرة كبيرة في يوم أمس طالبوا فيها برفع الحجز عن الكابتن كفاح حسن وتمكينه من العودة إلى أرض الوطن.

وعلى الصعيد الأمني، أعلن مصدر مسئول في الشرطة العراقية أمس أن الأجهزة الأمنية عثرت على مدير عام دائرة الأمن الوطني في الكرادة عبدالسلام عمران مقتولاً داخل سيارته في منطقة جنوبي بغداد.

وقال المصدر لـموقع «السومرية نيوز» على شبكة الإنترنت، إن «الأجهزة الأمنية عثرت، مساء أمس، على جثة عمران داخل سيارة كانت متروكة في حي المعالف جنوب بغداد»، مبيناً أنه «بدت عليها آثار طلقات نارية».


تورط أمير في «القاعدة» بقتل 120 شخصاً في ديالى

كشف مصدر أمني مسئول في محافظة ديالى العراقية أمس (الخميس) عن تورط أمير في «القاعدة» بقتل 120 شخصاً في مناطق متفرقة من المحافظة.

وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن»القيادات الأمنية والمحققين استكملوا كافة إجراءات التحقيق مع أمير تنظيم «القاعدة» قاسم حسنية، المعتقل لدى وحدة مكافحة الإجرام في ناحية هبهب التابعة لقضاء الخالص (15 كم شمال بعقوبة). وأضاف: «تضمنت نتائج التحقيق أن المعتقل هو أمير تنظيم القاعدة في منطقة أبوتمر وحتى منطقة الغالبية التابعة لقضاء الخالص وأنه متورط بقتل 120 شخصاً في مناطق متفرقة من محافظة ديالى مع زرع عشرات العبوات الناسفة التي استهدفت المدنيين ومنتسبي الأجهزة الأمنية.

العدد 2800 - الخميس 06 مايو 2010م الموافق 21 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 5:49 ص

      ام خشم

      زائر الفتنه رقم 4 عساك ام اربع انت وين والعلماء الكبار وين واحسن لك روح العب تيلة

    • زائر 9 | 5:25 ص

      ما دخلهم بالدين

      البخاري فارسي ما دخله في الدين وكيف يأخذ العرب دينهم من فارسي والشلفعي وابو حنيفة ليسوا عرب فما دخل انوفهم في دين العرب ؟؟دع هذا الجهل الممقوت يا زائر رقم 4

    • زائر 8 | 5:21 ص

      نبارك لشعب العراقي توحده

      الائتلافان والاكراد برغم اكثريتهم من الشيعة الا انه يوجد في الائتلافان سنة وها هو المطلوب الوحدة بين السنة والشيعة والوقوف ضد من لايريد مصلحة للعراق فنبارك لهم اتحادهما ومع الاكراد ايضا ضد تيار اياد علاوي الشيعي والي هو عبد للبعثية

    • زائر 7 | 4:29 ص

      نعم نعم للوحدة ... ضد أعداء الوحدة

      طبعا الائتلافين ليسا شيعيان 100%
      فالشيخ خالد الملا من علماء السنة من ضمن الائتلاف الوطني
      وكذلك غيره من أهل السنة منضمين مع الائنلافين
      فنتمنى الدقة في نقل الأخبار

    • زائر 6 | 4:11 ص

      ما دخل السيستاني بالسياسة؟

      السيستاني رجل دين وفارسي، ما دخلة بالسياسة وما يجري في العراق؟

    • زائر 5 | 3:20 ص

      و النعم بالعراق و النعمين بإيران

      على الأقل مو دايسين فوق روس شعوبهم مثل غيرهم

    • زائر 4 | 3:06 ص

      السلام

      نعم نعم لعراق تابع لايران !!!!!!!!!!!

    • زائر 2 | 2:31 ص

      بحرين

      نعم نعم للوحدة الوطنية .. جزاكم الله خير

اقرأ ايضاً