أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية أمس عن إيقاف مهنا بن عبدالعزيز الحبيل، جراء مخالفته للأنظمة وتحريضه على الفتنة، إذ نصّب من نفسه أميناً لتجمع مشبوه (اللقاء الإسلامي الوطني) في الإحساء يهدف إلى شق وحدة الصف وإثارة الفتن.
وأضاف المتحدث أن الحبيل نقض - بتلك الأفعال - ما سبق وأن تعهد به أمام الجهات المختصة في مخالفات سابقة ما أدى لإيقافه أمس الأول، مشيراً إلى أن الموقوف ستطبق في حقه الإجراءات النظامية المتبعة.
على صعيد متصل، اعتقلت قوات الأمن اثنين من السعوديين كانا يستقلان سيارة بعد تبادل لإطلاق النار معهما بحي العريجا جنوب الرياض. وذكرت مصادر أمنية أن قوات الأمن اشتبهت في سيارة «جيمس» بعد أن رفض قائدها التوقف عند حاجز للتفتيش.
الرياض - وكالات
أوضح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية أمس أن سبب إيقاف الإصلاحي الإسلامي مهنا بن عبدالعزيز الحبيل يعود الى مخالفة الأنظمة وتحريضه على الفتنة في البلاد. وأضاف المتحدث أن الحبيل «نصب من نفسه أميناً لتجمع مشبوه يهدف إلى شق وحدة الصف وإثارة النعرات، وهو بذلك يكون نقض ما سبق وأن تعهد به أمام الجهات المختصة في مخالفات سابقة، وستطبق في حقه الإجراءات النظامية». واعتقلت السلطات السعودية مساء أمس الأول أمين عام اللقاء الإسلامي الوطني في محافظة الإحساء الحبيل «41 عاماً». وكانت شخصيات في المحافظة أعلنت قبل أسبوع تأسيس اللقاء الإسلامي الوطني للمنطقة، وحددت أهدافه «بدعم وحدة الصف بين أطياف مجتمع الإحساء والمملكة». وتؤكد مصادر مقربة من عائلة الحبيل أن تأسيس هذا اللقاء هو السبب الرئيسي لاعتقاله، إذ يعد تأسيس أية لجنة أو تجمع من دون ترخيص من قبل الداخلية السعودية مهما كانت دوافعه وأهدافه مخالفة صريحة للأنظمة ويعاقب عليه القانون.
على صعيد متصل، اعتقلت قوات الأمن أمس اثنين من السعوديين كانا يستقلان سيارة بعد تبادل لإطلاق النار معهما بحي العريجا في جنوب الرياض. وذكرت مصادر أمنية أن قوات الأمن اشتبهت في السيارة «جيمس» بعد أن رفض قائدها التوقف عند حاجز للتفتيش. وأضافت المصادر أن السيارة عثر بداخلها على مسدس وطلقات وذخيرة لبندقية آلية. ورفضت المصادر الكشف عن هوية المقبوض عليهما واكتفت بالقول: «تمت إحالتهما للجهات المختصة للتحقيق».
في غضون ذلك، كشف مسئول أمني سعودي النقاب عن تدابير أمنية صارمة ومشددة تقوم بها وحدات من الجيش السعودي والحرس الوطني لتأمين المجمعات السكنية في المملكة والتي يقطنها غربيون وأجانب.
على صعيد آخر، أعلن رئيس لجنة الحدود في اللجنة اليمنية السعودية المشتركة عبدالله الفضلي أمس انه سيتم تسليم لجنتي البلدين نهاية الشهر الجاري الأعمال الإنشائية للحدود بين البلدين من قبل الشركة الألمانية المنفذة للمشروع
العدد 763 - الخميس 07 أكتوبر 2004م الموافق 22 شعبان 1425هـ