أعلنت إيران أمس أنها تعتزم إطلاق قمر اصطناعي في مارس/ آذار المقبل، وقالت إنها تمكنت من تطوير الصواريخ التي تنتجها، في وقت دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران لتعليق جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم كخطوة لتعزيز الثقة.
وأعلن مساعد وزير الدفاع الإيراني للشئون الجوية الفضائية ناصر مالكي إن أول قمر صناعي إيراني سيطلق في مارس المقبل وسيتحرك في مدار منخفض يتراوح بين 100 و400 كلم وهو لإثبات قدرات إيران. وأضاف إن بلاده تنتج العشرات من صواريخ أرض أرض والصواريخ البحرية وصواريخ الدفاع الجوي في حين أن مثل هذا الإنتاج لم يكن له وجود في السابق، مشيراً إلى أن إيران في العام 1998 كانت تنتج صواريخ قصيرة المدى لكنها تقوم بإنتاج قذائف وصواريخ أرض أرض بعيدة المدى مثل صواريخ شهاب 1و2 و3، مشيراً إلى أن آخر اختبار لصاروخ «شهاب3» جرى بنجاح، وأشار إلى إنتاج صواريخ فاتح 110 بمدى يفوق 250 كلم وإنتاج صواريخ «ميثاق» في مجال الدفاع الجوي في المديات القصيرة وقذائف بحرية وصواريخ «كوثر» و«نور» و«رعد» في مجال الدفاع البحري. وقال مالكي إن وزارة الدفاع قامت أيضاً بأنشطة في مجال الصواريخ الموجهة وصواريخ كروز.
فيما أعرب مدير الوكالة محمد البرادعي عن أمله في أن تعلق إيران جميع أنشطتها المتصلة بالتخصيب وقال: «إنهم يقومون بتحويل اليورانيوم لكنهم لا يخصبونه». وأضاف «إنني أدعوهم بوضوح إلى تعليق كامل لجميع أنشطتهم المرتبطة بالتخصيب كإجراء لتعزيز الثقة»
العدد 763 - الخميس 07 أكتوبر 2004م الموافق 22 شعبان 1425هـ