ملك كمبوديا يتخلى عن العرش

أعلن رئيس الجمعية الوطنية الكمبودية الأمير نورودوم راناريد أمس أن ملك كمبوديا نورودوم سيهانوك الموجود حاليا في بكين تخلى عن العرش.

وقال راناريد احد أبناء ملك كمبوديا الذي يبلغ من العمر 81 عاما إن «الملك تخلى عن العرش بحسب رسالة تلقيناها وقرأناها أمام الجمعية الوطنية». وأضاف أن «الملك قال إن رئيس مجلس الشيوخ شي سيم هو رئيس الدولة بالنيابة وأعلن انسحابه اعتبارا من الآن». وكان يفترض أن يعود سيهانوك أمس إلى كمبوديا بعد غياب استمر ثمانية اشهر، وتساءل خبراء عن مدى تطابق تخلي سيهانوك عن العرش مع الدستور.

وكان سيهانوك اعتلى عرش كمبوديا في 1993 بعد سنتين من توقيع اتفاقات السلام في باريس في أكتوبر/ تشرين الأول 1993.

أهالي ضحايا سبتمبر يطالبون بكشف التحقيق

طالب نحو 1200 شخص من أقارب قتلى وجرحى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول بالكشف عن الصفحات الـ 28 من تقرير الكونغرس بشأن التحقيق بالهجمات، والتي لم يكشف عنها. وجاء في رسالة وجهها أقارب الضحايا إلى الرئيس جورج بوش «تتضمن الصفحات معلومات حساسة بشأن المنظمات الداعمة للإرهابيين وعلاقاتها بأفراد أو مؤسسات مالية في المملكة العربية السعودية ودول محتملة أخرى». وقال رئيس مجموعة ليونايتد برس انترنشونال ويليام دول الذي فقد نجله جوي في عملية البرجين، إن الرسالة التي وجهت هي الخطوة الأولى من حملتهم، مضيفاً «سنتوجه إلى مكتب جميع أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس. إنه موسم الانتخابات».

نائب وزير الدفاع السعودي يزور باكستان

يقوم نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بزيارة لباكستان بعد غد الأحد على رأس وفد لإجراء محادثات مع المسئولين الباكستانيين.

وقالت مصادر دبلوماسية في إسلام آباد إن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى خلال السنوات العشر الماضية. وأوضحت المصادر أن قرار تبادل الزيارات على هذا المستوى الرفيع في المجال الدفاعي بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الدفاعية الباكستانية السعودية تم اتخاذه خلال زيارتي الرئيس برويز مشرف ورئيس الوزراء شوكت عزيز إلى المملكة العربية السعودية والتي التقيا خلالهما خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. وكشفت المصادر عن رغبة المملكة العربية السعودية في شراء معدات عسكرية من الصناعات الباكستانية ومن بينها الدبابة الباكستانية «الخالد» وسيارة نقل الجند المدرعة «أيه بي سي» بالإضافة إلى أجهزة الرؤية الليلة وغيرها من المعدات التي تقوم باكستان بتصنيعها.

رئيسة إندونيسيا تعترف بالهزيمة في الانتخابات

اعترفت الرئيسة الاندونيسية ميغاواتي سوكارنوبوتري فعليا بالهزيمة في أول انتخابات رئاسية مباشرة في بلادها أمس عندما لم تتقدم بأي طعون أو اعتراضات على نتائجها على رغم ادعاءات من جانب حزبها بحدوث تزوير في الانتخابات.

وقالت المحكمة الدستورية إن فوز الجنرال السابق سوسيلو بامبانغ يودويونو الساحق في الانتخابات نهائي. وأضافت المحكمة أن الرئيسة الحالية لم تتقدم بأي اعتراضات أو طعون خلال الفترة المسموح بها. والآن أصبح بوسع يودويونو إعلان فوزه برئاسة اندونيسيا على رغم أن ميغاواتي لم تعلن هزيمتها في الانتخابات التاريخية التي تمت في 20 من سبتمبر/ أيلول الماضي أو تقدم التهنئة لمنافسها على سدة الرئاسة والذي عمل وزيراً للأمن في حكومتها في السابق.

الموافقة على تعديل الدستور في تشيلي

وافق أعضاء مجلس الشيوخ في تشيلي من الحكومة والمعارضة على إلغاء بنود في الدستور - أدخلها الحاكم العسكري السابق اوجستو بينوشيه - ينظر إليها على نطاق واسع بأنها تفتقر للديمقراطية. ووافق أعضاء مجلس الشيوخ على حق الرئيس في إزاحة قائد القوات المسلحة واختيار جميع أعضاء مجلس الشيوخ بالانتخاب، وذكرت شبكة «بي بي سي» أنه يتوقع أن يصوت الكونغرس على هذه الإصلاحات خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أنه ليس هناك اتفاق على رغم ذلك بشأن إصلاح النظام الانتخابي.

الهند: الوقت غير مناسب لمنع «النووي»

أكدت الحكومة الهندية أمس أن الظروف ليست ملائمة لكي تنضم لمعاهدة حظر الانتشار النووي. وقال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني غيرهادر شرودر الذي يزور الهند حاليا «لا أعرف ما إذا كانت الظروف مواتية حاليا لكي ننضم للمعاهدة، ولكننا نفي طواعية بكل التزاماتنا التي تتماشى مع القوة المسئولة ونتعامل بضبط النفس المطلوب». وأضاف أن الهند «قوة نووية مسئولة وتتبع أسلوب ضبط النفس ونضع نصب أعيننا مبدأ لا للبدء بالاستخدام ولدينا سجل دقيق للسيطرة على الصادرات بحيث يمكن أن نمنع بفاعلية أي استخدام غير مسئول للمواد النووية»، لافتا الانتباه إلى أن الهند كانت ضحية للثغرات الموجودة في نظام منع الانتشار النووي. وشدد رئيس الوزراء الهندي رداً على سؤال على التزام بلاده بالعمل مع الدول التي تفكر بالطريقة نفسها لدعم نظام عدم الانتشار النووي