أعلن وزير الداخلية السعودي أمس أمام نظرائه في مجلس التعاون الخليجي المجتمعين في الكويت أن دول الخليج العربية خاضت معركة «حادة» ضد الإرهاب، لكن عليها القيام بمزيد من الخطوات لاستئصال هذه الظاهرة.
وقال الأمير نايف بن عبدالعزيز في افتتاح الاجتماع إن «مواجهتنا للإرهاب كانت وما تزال مواجهة حادة». وأضاف «إنها أذهلت الأشرار ومن يقف خلفهم. إلا أن ما تحقق من إنجازات أمنية لدولنا في مواجهة متواصلة مع الإرهاب والإرهابيين ليس كافيا».
بدأ وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي أمس اجتماعا يستمر يومين في الكويت مخصصا لمكافحة الإرهاب. وقال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدى وصوله «اننا مصممون بشكل أكيد وحازم على مواجهة الإرهاب واجتثاثه من مجتمعاتنا». وأضاف أن «الإرهاب أمر مرفوض، وللأسف وبكل ألم ان الذين يقومون به هم من مواطنينا، فهؤلاء نفر قليل من هذه الأمة شذوا وانجروا وراء أفكار سيئة».وردا على سؤال عن الإرهاب في السعودية، قال نايف ان «قوات الأمن قضت على فاعليات مهمة وعناصر فاعلة لكن لا نستطيع أن نقول إن هذا انتهى إلا عندما نتأكد تماما على أرض الواقع». ويتوقع أن يعالج الاجتماع التقدم الذي أحرزه مجلس التعاون للتصديق على اتفاق تعاون وتنسيق بين الدول الأعضاء لمكافحة الإرهاب وقعه الوزراء في مايو/ أيار
العدد 765 - السبت 09 أكتوبر 2004م الموافق 24 شعبان 1425هـ