قال مصدر يمني أمس إن صنعاء تقدمت بمذكرة رسمية للسعودية شكت فيها من بعض الممارسات التي تقوم بها بعض العناصر اليمنية التي تقيم في الأراضي السعودية كاللاجئين أو متجنسين من تجاوزات ضد اليمن، الأمر الذي قد يسيء إلى العلاقات بين البلدين وخصوصا بعد توقيع اتفاقات جدة ومكة المكرمة وترسيم الحدود والانتهاء من تسليم الأراضي اليمنية التي كانت تحت السيطرة السعودية، متهمة هذه العناصر بأنها قدمت الدعم للمتمرد حسين بدرالدين الحوثي.

وأضاف المصدر أن المذكرة خصت بعض الأسماء اليمنية المعارضة التي تقيم في المملكة والتي ترتكب بعض التجاوزات سواء في التصريحات عبر وسائل الإعلام أو بدعم بعض حركات التطرف والتمرد داخل اليمن، إذ خصت المذكرة وزير الخارجية السابق عبدالله الاصنج ونائب رئيس حركة الانفصال صيف 94 عبدالرحمن الجفري ورئيس اتحاد القوى الشعبية إبراهيم بن علي الوزير واحمد محمد بن الحسين حميدالدين وبعض الأسماء من أسرتي حميدالدين والوزير.

ومن جهة أخرى نفى مسئول يمني صحة ما جاء في الجزء الخاص باليمن في تقرير رئيس المفتشين الأميركيين في العراق تشارلز دولفر والذي تم نشره أخيرا. وقال المصدر إن ما ورد في ذلك التقرير بشأن اليمن لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن أيا من الجهات اليمنية سواء كانت حكومية أم حزبية أم شركات خاصة لم تبرم أية صفقة خلال حكم الرئيس صدام حسين لشراء مواد محظورة