تلقى النادي الأهلي خطاباً رسمياً من النادي العربي القطري يطلب فيه نجم الفريق الأول لكرة اليد سعيد جوهر للعب محترفاً في صفوفه خلال الموسم الجديد.
وعن هذا العرض القطري قامت «الوسط» بالاتصال بعضو مجلس الإدارة في الأهلي ومدير كرة اليد علي عيسى للوقوف على حقيقة العرض القطري إذ قال «تسلّم النادي رسالة رسمية من النادي العربي القطري يطلبون فيها نجم الفريق لليد سعيد جوهر للعب محترفاً في صفوفه لموسم واحد».
واضاف «لم تذكر الرسالة مبلغ العرض وامتيازاته ونحن في انتظار تحديد مبلغ العرض وامتيازاته لدراسته ومن ثم تصدر القرار المناسب».
وقال أيضاً «سندخل مع النادي القطري في مفاوضات لنصل الى اتفاق نهائي يحفظ حق اللاعب والنادي وسنرى ان كان المبلغ مناسباً أولاً، لأننا في المقام الأول تهمنا مصلحة اللاعب في هذا الأمر».
وسألناه: هل لدى الفريق شروط ما أو مبلغ محدد في تقديمه لعرض سعيد جوهر، فأجاب قائلا: «ليست لدينا مثل هذه الأمور ونحن ننتظر الرد القطري والذي يكون في هذا المساء وانا اعتقد ان العروض في اليد تختلف كثيرا عن القدم إذ اليد أقل من القدم في العروض المادية».
وعما هو رد اللاعب لهذا العرض قال: «اللاعب من حيث المبدأ موافق ولكنه ينتظر تفاصيله».
وأيضاً سألناه: هل بمقدور سعيد جوهر وهو في هذه المرحلة من مشواره في كرة اليد ان يؤدي العرض المطلوب منه في الملعب؟ فأجاب قائلا: «هذا الأمر يعتمد على نظرة الفريق القطري الى سعيد جوهر فاذا هم مازالوا ينظرون اليه بانه السوبر الذي يسجل ويصنع ويدافع ويخترق فاعتقد ان هذه النظرة خاطئة واما اذا نظروا إلى أن الفريق من الوجوه الشابة ويحتاج الى الخبرة ولمن يشجعهم ويدفعهم الى الامام والاستفادة منه ورفع معدل الحماس وزرع الثقة فإن هذا الاختيار أكثر من جيد لما يتمتع به سعيد جوهر من مثل هذه الأمور ومن المؤكد أن اللاعب لديه مرحلة خاصة في العطاء الكبير والوصول الى قمة المستوى الفني ولكن عندما يتقدم العمر باللاعب فهنا نستطيع ان نستفيد من خبرته في المباريات حتى لو قل اداؤه الفني في الملعب فإخراج الفريق من خانة الخاسر الى الفائز بالخبرة هذا أمر مهم جدا.
وقلنا لمدير كرة اليد في الأهلي: إذاً ستخسرونه خلال هذا الموسم كلاعب له خبرته في الملاعب يمكن أن تستفيدون منه في دوري هذا الموسم، فأجاب: «من المؤكد نحن في حاجة ماسة إلى سعيد ولكن أيضاً من المهم أن ننظر إلى مصلحة اللاعب مثل ما كان للاعبي القدم علاء ومحمد حبيل ومحمد حسين وعلى رغم حاجتنا اليهم فإننا فكرنا في مصلحتهم
العدد 766 - الأحد 10 أكتوبر 2004م الموافق 25 شعبان 1425هـ