أعلنت السلطات السعودية أن أحد المسلحين الثلاثة الذين قتلوا في الاشتباك المسلح الذي وقع أمس الأول في الرياض مع قوات الأمن هو من أهم المطلوبين المدرجة أسماؤهم في القائمة السعودية للارهابيين والتي نشرتها السلطات السعودية نهاية العام الماضي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أمس عن المتحدث باسم الداخلية منصور تركي قوله «إن بين المشبوهين الثلاثة الذين قتلوا الثلثاء السعودي عبد المجيد بن محمد بن عبد الله المنيع»، مشيرا إلى انه «ممن سبق الإعلان عنه في وسائل الإعلام بصفته مطلوبا لانتمائه للفئة الضالة». وأضاف أن من بين القتلى أيضا المطلوبين عبد الحميد بن عبد العزيز بن إبراهيم اليحيا وعصام بن مقبل بن صقر العتيبي.
الرياض - وكالات
أعلنت السلطات السعودية أنها قتلت في الاشتباك المسلح في الرياض أمس الأول أحد أبرز منظري تنظيم «القاعدة» المطلوبين. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن عبدالمجيد محمد عبدالله المنيع أحد المطلوبين ضمن قائمة الـ 26 قتل في الاشتباك مع اثنين آخرين واعتقل مسلح رابع، بينما جرح عدد من رجال الشرطة.
ووقع الاشتباك أثناء عملية دهم لمنزل قرب مجمع سكني للأجانب شرقي الرياض. وأوضح المتحدث أن المنيع هو أحد أعضاء اللجنة الشرعية «للفئة الضالة»، وهي التسمية السعودية للمشتبه في انتمائهم لـ «القاعدة». وقال المصدر إنه ثبت لدى جهات التحقيق مشاركته في عمليات اغتيال ومحاولة تجنيد متعاونين.
أما القتيلان الآخران فهما عصام مقبل العتيبي المتهم بممارسة أنشطة غير قانونية خارج البلاد، وعبدالحميد عبدالعزيز اليحيا المشتبه في توفيره المأوى للعناصر الملاحقة وتزويره وثائق رسمية للغرض نفسه. وأكدت الداخلية أيضا أن قوات الأمن ضبطت في موقع الحادث أسلحة وقنابل يدوية وذخائر متنوعة وأجهزة متنوعة، إضافة إلى كمية كبيرة من الوثائق والمستندات ومبالغ مالية.
وعلى صعيد متصل اتفقت اليمن والمملكة على إجراء مناورات عسكرية لجيشيهما على الحدود المشتركة. وقال المصدر، الذي لم يكشف عن اسمه، «من المقرر أن يتم إجراء المناورات بعد انتهاء شهر رمضان». ويذكر أن هذه المناورات تعد الأولى من نوعها.
ومن جهة أخرى أعرب وزير الخارجية الأميركي كولن باول أمس الأول عن أمله في أن تعطى النساء السعوديات حق التصويت يوما ما على غرار النساء الأفغانيات. وقال في مقابلة مع قناة «الحرة» «اعتقد انه يجب أن تعطى النساء السعوديات حق التصويت»، مشيدا بمشاركة النساء الأفغانيات في أول انتخابات رئاسية جرت في أفغانستان. وأضاف «انه خيار يعود للحكومة السعودية، هذه الأشياء يجب أن تتم في الوقت المناسب وما زلنا ننتظر ما سيكون عليه القرار النهائي للحكومة».
العدد 769 - الأربعاء 13 أكتوبر 2004م الموافق 28 شعبان 1425هـ
