كشفت مصادر استخبارية عالمية لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس أن وكالة المخابرات المركزية «سي آي أيه» تدير مراكز استجواب سرية في الأردن، إذ تعتقل على الأقل 11 شخصا يشتبه في أنهم من كبار كوادر تنظيم «القاعدة».

وتقول الصحيفة إن المصادر الاستخبارية التي استندت إليها في تقريرها من الخبراء والمحللين المتخصصين في شئون التنظيم، وهم من بين الذين استجوبوا هؤلاء المعتقلين. واحتجز معظم الذين اعتقلوا بعد الحرب على أفغانستان في قاعدة غوانتنامو البحرية الأميركية في كوبا، واحتجز قلة منهم في باكستان قبل نقلهم إلى مراكز الاستجواب الخاصة في الأردن. وأشارت المصادر إلى أن مكان احتجازهم غير معروف ولكنه أحد المراكز التابعة للاستخبارات الأردنية في إحدى القواعد السرية. وأضافت الصحيفة أن من بين المعتقلين أبوزبيدة الذي وصف بأنه «ضابط التطويع» في «القاعدة» ورضوان عصام الدين المعروف أيضا باسم الحنبلي الذي اعتقل في تايلند العام الماضي.

وعلى صعيد متصل قالت المتحدثة باسم الحكومة أسمى خضر إن المعلومات المتاحة لدى الحكومة تشير إلى وجود نحو ستة معتقلين أردنيين حاليا في غوانتنامو. في وقت ذكرت فيه صحيفة «الغد» أنه تم نقل عشرات النزلاء من سجن الجويدة الليلة قبل الماضية إلى مستشفى البشير عقب إصابتهم بجروح متفرقة في حادثة تضاربت المعلومات بشأن أسبابها إلا أن عدة مصادر أرجعتها إلى وقوع حريق كبير مفتعل على الأرجح وقف وراءه أحد النزلاء.

ومن جهة أخرى صار مرجحا أن يجري رئيس الوزراء فيصل الفايز أول تعديل على حكومته في الأسبوع المقبل. وقالت صحيفة «الدستور» أمس إنه يتوقع إعلان التعديل في 22 أو 23 الشهر الجاري، في الوقت الذي نفى فيه نائب رئيس الوزراء محمد الحلايقة أنباء ذكرت أنه قدم استقالته من الحكومة