ذكر رئيس قسم التعليم التجاري في وزارة التربية والتعليم يوسف المحمود أنه تم إقرار مشروع «البورصة المدرسية» كنمط لا منهجي يخدم المقررات المالية والمحاسبية ويعزز قدرات وكفايات الطلبة في الانتقال من المعارف النظرية إلى المهارات المهنية والتقنية والفنية.

وطرح قسم التعليم التجاري بإدارة التعليم الإعدادي والثانوي ثلاثة برامج مختلفة للتحديات المصرفية الاستثمارية لطلبة المسار التجاري، بغرض ربطهم بمخرجات سوق العمل من نواح عملية إضافة للنواحي النظرية. ومن بين المشروعات أيضا مشروع دراسة وتحليل مقرر الادخار والاستثمار الذي يسعى قسم المسار التجاري إلى تطويره وتجديده ليتناسب مع التطورات الجديدة في مجال سوق الأموال، ومن المتوقع تضمينه الخطة الدراسية للمرحلة الثانوية في السنوات المقبلة.

وأشار المحمود إلى أن المشروع يأتي ضمن المشروعات المشتركة بين الوزارة وسوق البحرين للأوراق المالية التي تهدف إلى ربط النظريات والمعارف بآليات العمل ومفاهيمه والتزاماته، موضحاً أنه إثر ذلك تم التعاون في مجال تدريب الطلبة في برامج «تريد كويست» وتنفيذ الجولات الميدانية لتعريف المتعلمين في المدارس الإعدادية والثانوية بأهمية أصول الاستثمار والادخار، ومنح الخريجين خمس منح سنوية للدراسة في مجال البنوك والمصارف في جامعة البحرين.

ووصف مشروع البورصة بأنه من المشروعات التي تهدف إلى الاهتمام بعملية الاستثمار والادخار وتهدف إلى تأسيس أجيال مدركة لقيم الاستهلاك المتقن والادخار المدروس، وقال: «يتطلب تنفيذ البرنامج إعداد الطلبة المحفظات الاستثمارية لمجموعة مختارة من الشركات والمؤسسات التي تطرح أسهمها وسنداتها في السوق المحلية عبر شبكة سوق البحرين للأوراق المالية، وتمنح الفرق الطلابية مبالغ افتراضية من النقدية السائلة كرأس مال قابل للنمو والزيادة».

وأكد أنه تم تشكيل الفرق الفنية والطلابية المساندة من الموجهين وممثلي المصارف التجارية المحلية والأوفشور ولجان التحكيم التي حددت معايير فوز الفرق والمحكات المستخدمة في تقييم عملهم، ووفقا للمحمود فقد اتفق الفريقان على الوصلات الإلكترونية والمواقع التعليمية والمصرفية المحلية والعالمية، وعلى آلية التقويم الدوري للبرنامج بالتنسيق مع المصرفين في سوق البحرين للأوراق المالية.

وبالإضافة إلى المشروع السابق فقد بدأت الوزارة بتطبيق مشروع آخر منذ عامين على طلاب المستوى الثالث ويهدف إلى خلق علاقة بين بيئة التعليم وعالم المصارف والأموال، وذلك بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية والمالية ومؤسسة نقد البحرين والجمعية الأميركية المصرفية.

وفي هذا الصدد، قالت الاختصاصية الأولى في التعليم التجاري نعيمة البلوشي: «إن البرنامج يهدف إلى المشاركة والاستفادة العملية والمصرفية من برنامج «ترايد كريست»، وصمم البرنامج في السابق لطلبة المرحلة الثانوية النهائية في المدارس الخاصة»، مشيرة إلى أنه وفقاً للبرنامج يتم ترشيح مجموعة مميزة من الطلبة والطالبات من جميع المدارس الثانوية التجارية بمعدل طالب من كل مدرسة بحيث يصل عدد أعضاء الفريق إلى تسعة طلاب من المستوى الثالث وفق معايير عالية في اللغة الإنجليزية والتحصيل العلمي، لافتة إلى أنه على مدى العامين الدراسيين تم تدريب 18 طالباً وطالبة إضافة إلى تأهيل فريق من المستوى الثاني تحت مسمى فريق الظل مع الفريق الرسمي ويتراوح عددهم بين ثمانية وعشرة.

وأوضحت أن مجلس إدارة المشروع يقوم بتنظيم عملية التدريب وتوفر للفرق المشاركة حلقات تأهيلية بقيادة مجموعة من المتخصصين وذلك في مجال تقديم العروض الناجحة ومجال تحليل الأسواق المالية والحسابات الخاصة بالشركات ورصد المتغيرات العالمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المؤثرات في سوق المال والاقتصاد.

وأشارت إلى أنه يناط بكل فريق مهمة وضع خطة استراتيجية تمهيدا لعرضه وتقييمه من قبل لجنة التحكيم من المديرين التنفيذيين في المصارف والموجهين وتتم العروض على ثلاث مراحل تراكمية يمنح فيها كل فريق مشارك مبلغاً افتراضياً قدره أربعة ملايين دولار ورموز إلكترونية خاصة للولوج لسوق المال العالمي في نيويورك وسوق البحرين للأوراق المالية وعليهم تحقيق الأرباح المالية المتزنة والمدعومة بالمبررات الموضوعية.

وأضافت: «استناداً إلى ما تقدمه الفرق المشاركة من عروض مدعومة بالتقارير الفنية والإحصاءات المصورة يتم اختيار أفضل الفرق المشاركة في الأداء المصرفي المالي المقرون بالعائد الربحي وفق سلسلة من الأساليب التقويمية التراكمية ويتم تقييم انجاز الفرق وفق نتيجة الأداء المصرفي بواقع 50 في المئة ونتيجة عمل الفريق بواقع 50 في المئة».

جامعة البحرين تمدد فترة التسجيل للالتحاق بالوفد الشبابي

الصخير - جامعة البحرين

مددت شعبة الشئون الطلابية في عمادة شئون الطلبة بجامعة البحرين فترة التسجيل للالتحاق بالوفد الشبابي حتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إذ سيتم اختيار مجموعة متميزة من طلبة الجامعة لتشكيل الوفد الشبابي رسمياً اعتباراً من العام الدراسي الجاري.

وقال رئيس شعبة الشئون الطلابية في عمادة شئون الطلبة عبداللطيف الكوهجي إن الشعبة وضعت شروطاً للالتحاق ببرنامج الوفد، وهي أن يكون الطلبة الراغبون في الانضمام منتظمين دراسياً مع اجتياز 30 ساعة معتمدة عند تقديم الطلب، وألا يقل المعدل التراكمي عن 2,00، إضافة إلى الالتزام بسياسة وأهداف الجامعة والقبول، والالتزام بالقواعد والضوابط في لائحة الجامعة، وكذلك الالتزام بالقرارات التي يصدرها المسئولون عن الوفد، وألا يزيد عمر مقدم الطلب على 24 سنة أثناء تقديم الطلب، وأن يتبقى على تخرجه من الجامعة ثلاثة فصول دراسية على الأقل.

وأوضح أنه في حال تعادل نتائج المرشحين في نتيجة المقابلة الشخصية سيتم الاختيار وفقاً لما يأتي: التراكمي، الكلية، عدد الساعات المجتازة (بناء على الأكثر)، القرعة، كما أنه لا يحق لمن يتم اختياره تكرار طلب الالتحاق مرة أخرى، فيما سيتمتع الأعضاء بكل الحقوق، ويلتزمون بجميع الواجبات فور حصولهم على العضوية، وألا يكون صدر بحق الوفد أي جزاء تأديبي مما نص عليه في لائحة المخالفات المسلكية.

وتطرق الكوهجي إلى أن الأهداف المرجوة من تنفيذ برنامج الوفد هي: استثمار أوقات فراغ الأعضاء في برامج هادفة ومفيدة للكشف عن شخصياتهم، ومن ثم صقلها وتنميتها، تنمية روح القيادة لدى الطلبة، تحمل المسئولية، النهوض بأعباء الحياة، التفكير بأساليب علمية في معالجة القضايا المستقبلية، توثيق الروابط بين الأعضاء ودائرة التنمية الطلابية بما يحقق لهم الاستفادة من الدورات وورش العمل التي تنظمها الدائرة، توثيق الروابط الأخوية بين الأعضاء، تقوية روح التآلف والمحبة والتعاون فيما بينهم، الاستفادة من البرامج والدورات القصيرة المكثفة المعدة لهم والتي قد لا تتاح فرصة تعلمها وممارستها داخل القاعات الدراسية، بجانب اطلاع أعضاء الوفد على أساليب تفكير القيادات من خلال الزيارات الميدانية.

وذكر أنه ستتميز مهمات الوفد بإجراء الدورات التدريبية، وإعداد التقارير للنهوض والارتقاء بحركة الوفد الشبابي، وتطوير أسلوب العمل، وزيارات ميدانية للوزارات والمؤسسات الاقتصادية والصناعية والعلمية والثقافية في المملكة، وتعريف أعضاء الوفد على تجربة البحرين التنموية وأسلوب العمل فيها، وإجراء الأنشطة والمسابقات بين أعضاء الوفد لزيادة المعارف والخبرات، والمشاركة في حضور محاضرات تخصصية، وكتابة التقارير المتعلقة بها، وإعطاء فرصة لأعضاء الوفد المتميزين للاطلاع على تجارب الجمعيات الأخرى من خلال قيامهم بزيارة ميدانية لهذه الجامعات