أظهرت عملية الفرز حصول الرئيس الأفغاني المؤقت حامد قرضاي على مليون صوت، فيما جدد منافسه يونس قانوني اتهامه بوجود عمليات تزوير.

وأشارت أرقام نشرتها اللجنة الانتخابية أمس إلى أن عدد الأصوات التي حصل عليها قرضاي تجاوزت عتبة المليون وما زال يتقدم على المرشحين الآخرين، وتلقت اللجنة نتائج أولية في ثلاثين من اصل 34 ولاية، وحصل قرضاي على 62,6 في المئة يليه وزير التربية السابق الطاجيكي قانوني بنسبة 17,7 في المئة والزعيم الأوزبكي عبدالرشيد دوستم بنسبة 3,9 في المئة والزعيم الشيعي محمد محقق بنسبة 3,8 في المئة والمرشحة الوحيدة مسعودة جلال بنسبة 1 في المئة.

في غضون ذلك اتهم قانوني منظمي الانتخابات «بسرقة أصوات الشعب»، مجددا اتهاماته بحصول عمليات تزوير كان فاز لولا حصولها، وأوضح انه «وفقا لاستطلاع للرأي كنا نتوقع الحصول على 58 في المئة من الأصوات».

وفي سياق آخر، أعلن ناطق باسم الأمم المتحدة مانويل دي الميدا اي سيلفا أن خمسة أشخاص قتلوا بينهم موظفان في الانتخابات في انفجار عبوة لم تعرف طبيعتها في سيارة تابعة لموظفين في الانتخابات في ولاية باكتيكا